"شورى الإخوان": متمسكون بالشرعية وعلى القوى السياسية قبول الحوار
شدد مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين على ضرورة التمسك بالشرعية والدستور والقانون واحترام الإرادة الشعبية والالتزام بمبادئ الديمقراطية كآلية سلمية لحسم الخلافات واعتماد الانتخابات للاحتكام للإرادة الشعبية، مؤكدًا ثقته في قدرة الشعب المصري على حماية إرادته وثورته.
وطالب المجلس في بيان صحفي عقب اجتماعه اليوم السبت، جميع الأحزاب والقوى الوطنية أن تستجيب لدعوات الحوار دون شروط مسبقة؛ لتسهم بفاعلية في الوقوف في وجه محاولات الإفشال المستمرة من قبل الثورة المضادة والتي تستهدف استمرار الأوضاع المتردية التي "تسبب فيها نظام فاسد ترك لنا اقتصادًا منهوبًا وفسادًا مستحكمًا لا يمكن إصلاحه من جانب فصيل واحد ولا في عام واحد" بحسب البيان.
ودعا "شوري الإخوان" جميع القوى والأحزاب، التي تشارك في المظاهرات أن تعلن بوضوح التزامها بالسلمية وضمانها لخلوها من أية أعمال عنف أوتخريب وتعهدها بوقف أية مظاهرة إذا تخللها أعمال عنف أو تخريب، مطالبًا بتفعيل وثيقة الأزهر لنبذ العنف.
وأكد البيان على دور مؤسسات الأمن في حماية الأفراد جميعا، متظاهرين وغير متظاهرين من أي عدوان، وحماية جميع المنشآت العامة والخاصة والطرق والمرافق، مناشدا الإعلام مراعاة الحيدة ومواثيق الشرف الإعلامية، مشددا على استمرار تمسك الإخوان المسلمين بالمنهج الوسطي.
