القومي للمرأة: دعم الفتيات ضحايا التحرش والاغتصاب قانونيا أمام النائب العام
كشفت أمل عبد المنعم مدير مكتب الشكاوى بالمجلس القومي للمرأة أن أقل من 10 فتيات تقدمن بشكاوى ضد الشاب المتهم بجرائم تحرش واغتصاب، لافتة إلى أنه يتم التواصل مع مكتب النائب العام لدعم الفتيات قانونيًا.
ومن جانبها قالت مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على قناة "إم بي سي مصر" أن المجلس وصلت إليه عدد من الشكاوى لفتيات تعرضن للتحرش والاغتصاب من قبل الشاب المتهم بهذه الجرائم.
وأكدت أنه سيتم التقدم ببلاغ للنائب العام غدًا حول شكاوى التحرش والإغتصاب وسيتم الاستعانة بما تم نشره إلكترونيًا حول القضية.
ولفتت إلى أنه سيتم الطلب من النائب العام الحفاظ على سرية المعلومات التي سيتم الإدلاء بها من قبل الفتيات اللاتي تعرضن للتحرش والإغتصاب، مؤكدة أن المجلس سيدعم ويساند الفتيات قانونيًا ونفسيا.
وناشدت "مايا مرسي" جميع الفتيات اللاتي تعرض للتحرش والإغتصاب على يد الجاني بالتواصل مع المجلس القومي للمرأة وعدم الخوف للتصدي لهذه الجرائم.
وتصدرت قصة الشاب "أ،ب،ز" ، المتهم بجرائم تحرش واغتصاب من قبل العديد من الفتيات، الذين أعلنوا تعديه عليهن وابتزازهن جنسيا، بمواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعد تداول العديد من قصص التحرش من قبل الفتيات عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأنشأ مجموعة من المستخدمين على موقع التواصل وتبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، حسابًا لتوثيق جرائم الشاب الارستقراطي – بحسب القصص المتداولة - والمتهم بالتعدي على نحو 100 فتاة واغتصاب طفلة ذات 14 عامًا، وفقا للحساب الذي أنشئ بغرض توثيق جرائم هذا الشاب من خلال نشر قصصه مع الفتيات ، مدعمة بـ”سكرين شوت” ورسائل.
الحساب يحمل اسم "اعتداء"، ويؤكد المسئولون عنه أنه أنشىء لجمع الأدلة ضد "أ، ب، ز" الذي ضايق وتعدى على أكثر من 100 فتاة، ويتابع هذا الحساب حتى الآن أكثر من 30 ألف شخص.
وكانت البداية من موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، حيث دوّنت الفتيات والتي يبلغ عددهن أكثر من 100 فتاة ممن درسن بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، شهادتهن عليه، وأنه تحرش بهن، بل وابتزهن بعد ذلك.
وقالت فتاة، في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” أن "أ، ز" تحرش بها وبأختها عندما كانتا صغيرتين في أعمار 13 و14 عاما، ثم هددهما بنشر صور مفبركة لهن إذا لم يستجبن لمطالبه.
وقالت أخرى، في تغريدة على “تويتر”، أنه تحرش بها هي الأخرى وطاردها وحاول تهديدها، بل وامتد الأمر إلى أنه حاول تهديدها بأنه سيخبر أهلها بأنه مارس معها الرذيلة، على الرغم من أن ذلك لم يحدث، ولكنه أراد تخويفها حتى تخضع له ولمطالبه.
بينما أوضحت فتاة أخرى أنه فعل معها نفس الشيء من تهديد بإبلاغ الأهل ونشر الشائعات عنها أنها مارست معه الرذيلة، ليخوفها ويخضعها لتنفيذ مطالبه الجنسية.
كما قالت إحدى الفتيات إن الطالب المتهم، استمر في فعل جرائمه على مدار 5 سنوات، وأنه كان يخبر ضحاياه بأنه مريض نفسي، وكان والده على علم بالوقائع ويشارك نجله في تهديد الضحايا، وإجبارهن على الصمت.
وأشارت إلى أن والده أرسله إلى إسبانيا لاستكمال تعليمه بعد تطور الأمور، وأن الجامعة التي التحق بها في برشلونة فصلته بعد تقديم الضحايا “سكرين شوت” ورسائل تهديد التي أرسلها لهن.