رئيس التحرير
عصام كامل

خبيرة: أزمة أجواء وراء توعية مستثمري البورصة بعدم الاندفاع للمكسب السريع

عصمت ياسين خبيرة
عصمت ياسين خبيرة اسواق المال

قالت عصمت ياسين خبيرة أسواق المال ، إن شركة أجواء شأنها شان قطاع الأغذية الذى يعتبر القطاع الإستراتيجى والأقل تأثرا من التراجعات الحادة من انتشار جائحة كورونا ، لتسجل الشركة تقليصا مبدئيا فى خسائرها الربع سنوية مسجلة خسائر بـ 6.67 مليون جنيه ، مقابل 8.38 مليون جنيه عن الفترة المقابلة من العام السابق.

 

  وأضافت أن سهم أجواء شهد عدة مراحل من التقلبات منذ قرار المحكمة فى 2014 بالزام رجل الأعمال السعودى الشيخ محمد بن عيسى الجابر بالشراء العكسى للأسهم الشركة التى شهدت سقوط قوى خلال التداولات بالسوق المحلى ، حيث شهد السهم انذاك سيطرة بيعية من صناديق الاستثمار ، مما أضر بحركة الورقة بالسوق.

 

وتابعت: مع تلك التراجعات الحادة تدخلت هيئة الرقابة المالية بإيقاف التداول على السهم لحين البت فى الأمر الذى تطور ليشهد مراحل فى ساحات القضاء  بعد أن تم رصد سلسلة من البلاغات التى تقدم بها عدد من المساهمين ضد إدارة الشركة، وتتضمن اتهامات للمساهم الرئيسى للشركة وتتضمن جرائم الكسب غير المشروع عبر التلاعب فى الميزانيات، بالإضافة إلى خرق فترة حظر التعامل للمتعاملين الداخلية حيث قام ببيع أسهم بقيمة 200 مليون جنيه خلال فترات الحظر المرصودة بين 29 أبريل 2009 وحتى 4 أبريل 2010 وإخفاء معلومات عن المساهمين. منتهيا بالأمر بالشراء العكسى واعادة التداول على السهم.

وأوضحت أن الأمر ظل بين الشد والجذب دون حدوى ، حيث أخفق السهم فى ا لثبات كسهم قيادى فى قطاع الأغذية ويستمر مع إجراء المضاربات السريعة بين الحين والآخر تارة متاثر باخبار فتح ملف القضية مرة أخرى ، وتارة أخرى من تفاؤل بالتعويض من حركة السهم.

وكانت الشركة سجلت صافي خسائر بلغ 34.64 مليون جنيه خلال 2019، مقابل 32.89 مليون جنيه خسائر خلال نفس الفترة من العام السابق له 2018. 

وبلغت القوائم المالية المستقلة، العام الجارى لتظهر تأثر إيجابى على حركة القطاع ككل خلال الربع ، وتراجع خسائرها بنسبة 20 بالمائة على أساس سنوي.

وتابعت ، أن سهم اجواء وما احتواه من منازعات قضائية فتح الباب لوعى اكبر لدى المستثمر بعدم الخوض فى عاطفة الطمع وتحقيق المكسب السريع ، والذى كان السبب المباشر لفقد المستثمرين الكثير والكثير من استثماراتهم فى السهم بل يجب عند بدء المضاربات اختبار الأسهم بعناية أكثر وقراءة سريعة للقوائم المالية وعدد اسهم الشركة وحركة التشغيل بها قبل البدء فى التفكير فى الاستثمار بها حتى لا نفقد العزيز والغالى داخل مضاربات لا جدوى ولا طائل من الخوف والطمع بها.

الجريدة الرسمية