مأساة فتاة من ذوي الاحتياجات.. إخوتها أجبروها على زواج مدمن بعد وفاة والديها
وقف محامي الزوجة أمام موظف مكتب فض تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة يمليه دعوي فوضته الثانية لإقامتها ضد زوجها قائلا: عشان عندها ضمور فى المخ، إخواتها ضحوا بيها ورموها لمدمن مخدرات.
تلك القصة بدأت عندما ولدت "سلمي" بضمور فى المخ، لتعيش مأساة بصحبة والديها وبعد وفاتهما إخواتها، الذين فضلوا التخلص منها بأقرب وقت وبيعها لمدمن عذبها حتي هربت واستنجدت بالجيران.
رويت القصة على لسان الجيران بأن أفراد اسرة هذه المسكينة اعتبروها عبء عليهم، لأنها من ذوي الإحتياجات الخاصة، بدلا من إكرامهم لها، أخفوها كأنها عار عليهم، واعتبروها مسبة في حقهم خوفا علي منظرهم الإجتماعي ".
واضاف أحد الجيران أن أشقائها تخلصوا منها بعد وفاة والديها، خافوا من الرفض فى الزواج فقرروا التضحية بها وتزويجها لعاطل ومدمن.
اتجهت الفتاة مع زوجها الذي لا تعرف عنه شيئا، ليستعمل معها طريقة التعذيب، وأجبرها على ارتكاب علاقات محرمة رغم وضعها الصحي، لتستنجد بعد سنة ونصف، بجيرانها بعد فقدان زوجها وعيه، وضربه لها بطريقة مبرحة، ليتبرع محام بالدفاع عنها وطلب الطلاق لها وتمكينها من العيش بمنزل والديها، ولا تزال تلك الدعوي والتي حملت رقم ٢٤٥٦ لسنة ٢٠٢٠ مرفوعة للآن لم يبت في مصيرها.