30 يونيو.. ثورة شعب
الانحياز لإرادة الشعب في 30 يونيو وتقديم الإنجازات تلو الإنجازات بطول البلاد وعرضها هي التي بوأت السيسي الشرعية الحقيقية والمكانة المستحقة في قلوب المصريين وعقولهم..
فلولا جسارته وشجاعته وإقدامه على تحمل
المسئولية الخطيرة في وقت الشدة نيابة عن ملايين المصريين لكانت مصر سوريا أو عراق
أو يمن أخرى لا قدر الله.
ويبقى أن الشعب هو المعلم وهو معطى الشرعية
ومانعها وقد استدعى بوعيه الفطري المشير السيسي لصدارة المشهد، مفوضاً إياه أولاً بمحاربة
الإرهاب ثم طالبه بالترشح للرئاسة لدورتين متتاليتين ليشق طريقه الصعب وسط الإنجازات،
ويكتب تاريخاً مشرقاً لمصر الجديدة معضداً شرعيته بإنجاز مستمر في كل موقع في واقع
متخم بالأزمات والمشكلات والتحديات.
وفي ست سنوات فقط هي فترة حكم السيسي استطاع القائد
أن يحقق إنجازات هائلة هنا وهناك ويكفي أنه أعاد للبلاد أمنها واستقرارها وتماسك جبهتها
الداخلية وحصنها ضد رياح الفتن والنزاعات والانقسامات والصراعات التي اندلعت على الهوية
بعد 2011 كما حارب الجهل والتخلف والعشوائية والفساد والأمراض المزمنة.. وواجه بعزيمة
لا تلين جحافل الإرهابيين وأعاد لمصر مكانتها وانحاز للبسطاء الذين هم غايته وشاغله
وأهم أولوياته.