يوسف زيدان .. الفيلسوف المشاغب
آمن بأن " تحرير العقول .. أشق المهام " فطرق قضايا دينية ، فلسفية ، وتاريخية راسخة فى الوجدان العربى ربما لم يطرقها أحد من أبناء جيله ، عمد مشروعه الفكرى إلى تفكيك الموروث الثقافي والديني المحاط بالأوهام والتى أدت إلى إحداث خلل فى الذهنية العامة للعرب والمسلمين ، فبرز اسمه كأحد أكثر المثقفين شغبا وجرأة تارة ، وإثارة للجدل تارة أخرى .
فالمتتبع لمشوار يوسف زيدان الفكرى والأدبي الغزير ، سيجده يسلط الضوء على
قضايا التصوف والفلسفة ، العنف الدينى ، الإرهاب وصوره فى العصر الحالى ، والمرأة
على مر الزمان .
وفى عيد ميلاده الـ 62 نقول للروائى والمفكر يوسف زيدان " اكتب يا
هيبا فمن يكتب لا يموت " .