رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء : الشركات العقارية الصغيرة تحتاج لدعم وأراض بأسعار مناسبة لاستكمال المشوار

فيتو


يتزايد عدد الشركات العقارية الصغيرة بشكل لافت الانتباه لزيادة الإقبال على الاستثمار في القطاع العقاري الفترة الأخيرة .

 

وعلى الرغم من ان هذه الشركات تنتمي لشرائح الصغار إلا ان الغالبية منهم ينجزون مشروعاتهم العقارية في مواعيدها عكس الشركات التي تدعي الضخامة والاتفاق وفي النهاية يبيعون الوهم العقاري للمواطنين. 




خبراء يؤكدون ان الشركات الصغيرة والمتوسطة وكذلك رواد الأعمال عليهم دور كبير في تحقيق التنمية الاقتصادية المنتظرة لأنهم شريك اساسي في ذلك. 


وأكد المهندس محمد طاهر عضو غرفة التطوير العقاري رئيس مجلس إدارة شركة الاهرام العقاريه ان عدد الشركات العقارية الصغيرة والمتوسط لا يمكن حصرها حاليا وأنها أصبحت شريك أساسي في عملية التنمية العقارية التي تشهدها مصر حاليا. 


وطالب بضرورة دعم هذه الشركات و طرح اراضي لهم تتناسب والملائمة المالية الخاصة بهم مؤكدا ان لهم دور كبير وينفذون مشروعات عقارية تستهدف شريحة كبيرة من الناس. 

و ذكر ان قانون الاستثمار هو أول قانون يشير إلى مادة واضحة لريادة الأعمال ويدعم الابتكار، ويعطى حوافز ضريبية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة،  الهدف هو خدمة المستثمر الصغير لكى يستفيد من كافة الخدمات التي تقدمها الحكومة، ولذلك تحركت الوزارة في تأسيس شركة مصر لريادة الأعمال، ومبادرة فكرتك شركتك، من أجل دعم الشركات الناشئة.


وركزت هيئه الاستثمار في دعمها لصغار المستثمرين على 3محاور أساسية كالتالى: المحور الأول: إتاحة التمويل للشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتأسيس وتفعيل السجل الإلكتروني للضمانات المنقولة أما المحور الثانى فظهر في تأسيس: مبادرات “فكرتك شركتك” التي كانت تجوب كل المحافظات ودعم رواد الأعمال والشركات الناشئة وتسهيل دعم للأفكار الشبابية، أما المحور الثالث فهو تعزيز مشاركة القطاع الخاص في قطاع الطاقة وخلق قدرة مالية للاستثمار في رأس المال البشري.


أكد المهندس مصطفى الجلاد رئيس مجلس إدارة سيجنتشر هومز للاستثمار والتطوير العقاري أن الشركات العقارية الكبرى في الوقت الراهن وفي ظل ازمه كورونا ستتعامل مع تلك التغيرات باحترافية شديدة تعتمد بالأساس على ملائتها المالية


وأضاف الجلاد في الوقت الذي ستتعرض فيه الشركات المتوسطة لحالة من الاهتزاز تسفر عن توقف بعضها ومواجهه البعض الآخر صعوبات وتحديات ليست بالسهلة، مقابل شبه اختفاء للشركات الصغيرة التي لن تتمن من اللحاق بتلك التغيرات الاقتصادية الكبرى


لفت الي ان غاليه الشركات تفكر الان بعقل إلكتروني ومحاوله خلق فرص تسويقيه والنرويج للمنتج العقاري للوصول إلى العميل  كأحد آليات الحفاظ على بقائها لذا يستوجب دعمها بشكل مدروس ومتوازن لأنهم ضلع من أضلاع مثلث التنميه

وقال ان هذه الشركات تواجه كثيرا من المشكلات فيما لا يوجد كيان يمثلها أمام الجهات الحكومية، وأن غرفه التطوير العقاري بدأت فى التواصل مع هذه الشركات وعقدت لقاء مع مجموعة من العاملين فى مدينة القاهرة الجديدة وستعقد مزيدا من اللقاءات الفترة المقبلة.



وأكد المهندس محمد كمال جبر ، الخبير العقارى، رئيس البناء العربى للتنمية والتطوير العقارى، أن القطاع الخاص استفاد بشكل كبير من مؤسسات التمويل الدولية ومدى مشاركته بشكل فعال في المشروعات التي تنفذ حاليا وخاصه المشروعات القومية. 

وقال أن هناك استفاده كبيره من المشروعات القومية التي تشهدها مصر حاليا مثل العاصمة الإدارية ومشروعات الطرق ومدى استفادة شركات المقاولات.

وأشار إلى أن تلك المشروعات خلقت نوع من الاكتفاء الذاتى لدى المستثمرين بعد الاستثمار في الخارج خلال تلك الفترة.

ودعمت مؤسسة التمويل الدولية رواد أعمال وما يقرب من 100 شركة ناشئة في مصر خلال السنة المالية 2017- 2018 والتي حققت رقمًا قياسيًا بلغ 1.2 مليار دولار والتي كان لها دور كبير في دعم قطاع البنوك والبنية الأساسية والإنشاءات والأعمال الزراعية والصناعات في مصر.

 

الجريدة الرسمية