انحاز لإرادة المصريين !
لقد اختارت مشيئة الله رجالاً أفذاذاً أنقذوا
أمتهم في ساعة الضيق والمحنة، واختار الله عز وجل لمصر رجلاً وطنياً هو المشير عبدالفتاح
السيسي الذي أنقذ مصر والمنطقة العربية بلا مبالغة من خطر الإخوان وجماعات التطرف التي
اتخذها الاستعمار مطية لتفكيك المنطقة ونهب مقدراتها.
تلك الجماعات والتنظيمات التي اصطنعها الاستعمار وخاض تحت لوائها حربه ضد الإسلام حتى كادت تضيع بسببها هوية مصر وتماسكها، لولا انحياز السيسي لإرادة المصريين الذين خرجوا بالملايين في 30 يونيو، مطالبين بإزاحة حكم المرشد وجماعته وهو ما حدث واستعادت مصر توازنها واستقرارها ومستقبلها الذي كاد يضيع في معترك احتراب أهلي أنقذنا الله منه.
وفي مرحلة حرجة اختار الشعب "السيسي"
وفوضه لوقف الفوضى ودحر الإرهاب، ثم اختاره لإدارة الدولة وقد نجح بالفعل في العبور
بها من مزالق خطرة ومن نفق مظلم حفره الإخوان ليس في مصر وحدها بل في المنطقة كلها
بعد عاصفة الخريف العربي وظهور داعش الذي كان على رأسه إرهابي يدعى أبوبكر البغدادي
تربى باعتراف الغرب نفسه في حجر الموساد.
ولقي من العون والدعم الغربي ما مكنه من الانتقال
بكل سهولة من سوريا إلى العراق، ثم في مرحلة تالية إلى ليبيا ليأكل في طريقه الأخضر
واليابس ويهدم العمران ويدمر مظاهر الحضارة كما حدث في بلاد الرافدين.
حقاً وصدقاً لقد أنقذ السيسي مصر من جماعة الإخوان الفاشية وحافظ على هوية مصر وتماسكها
بعد أن انحاز لإرادة المصريين في 30 يونيو .