منظمة "المرض" العالمية !
المناعة عامل أساسي في مواجهة الأمراض وأولها كورونا والتفاؤل والأمل أهم عوامل أي مناعة.. والسؤال: هل يمكن ضبط أي مسئول بمنظمة "الصحة" العالمية متلبسا بمنح الأمل في مواجهة خطر كورونا؟!
رئيس المنظمة لم نره مرة واحدة مبتسما أو شبه مبتسم حتى ولو على سبيل التحدي للفيروس الخطير، وربما مسئولي منظمات نزع السلاح يبتسمون أكثر منه! كل الادوية واللقاحات المحتملة لا تصلح ولن تصلح!
ليس علينا انتظار علاج أو لقاح للجائحة هذا العام! أي علاج ثبتت فاعليته في بلد ما لا يمكن الموافقة عليه ولا اعتماده! المرض في تزايد ولا يوجد ما يدعو للقول بتراجعه أو وقفه أو التصدي له!
المرض ليس في تزايد عدديا فقط ولكنه يزداد شراسة عن الحالة التي بدأ عليها! الجين الخاص بفيروس كورونا معقد ويحتاج لوقت أطول لفهمه ودراسته! احتمال كبير أن يكون هناك موجة ثانية من الفيروس ستكون أشد قسوة وشراسة!
أعراض المرض تتغير من شعب إلى آخر ! الكمامة غير مفيدة.. لا.. الكمامة مفيدة! علاج الايبولا فعال ونتائجه طيبة.. هكذا قالت وزارات الصحة في عدد من الدول لكن رد المنظمة هو إلغاء الهيروكسي كلورين من بروتوكولات العلاج !
أنا والفيسبوك والدواء الروسي !
الريمدسفير فعال.. لا.. غير فعال ثم فعال مع الحالات المتأخرة فقط ! ثم تمثيلية سخيفة عن "يا منظمة يا كخة إنتي هتسمعي كلامي ولا كلام الصين؟"!
ما هذا الذي يجري؟ وهل هذه منظمة بمعنى منظمة؟ وأي تنظيم هذا الذي فيها؟ وكيف تكون الفوضويات لو هكذا هي المنظمات؟ وإن كانت منظمة للصحة فكيف تكون منظمات المرض؟! وهل صدفة هذا الإثيوبي رئيس المنظمة مع صدفة نوبل للإثيوبي الآخر؟!
أسئلة لا أول لها ولا آخر.. ولكن يبدو أنها كغيرها من أسئلة مهمة وخطيرة ستظل ألغازا إلى ما شاء لها الله أن تبقى!