بمليونية رابعة..المعارضة هي الرابحة!
أنفق الإخوان عدة ملايين لحشد أنصارهم وأنصار أنصارهم في قلب الميدان الشهير الذي يحمل اسم إحدى الصالحات الشهيرات في تاريخنا الإسلامي..أنفق الإخوان الملايين على إيجار السيارات الفخمة وتوفير مأكل ومشرب مناسب لرجالهم مع ما تيسر من بدلات مناسبة لمن تركوا أعمالهم في رحلة اليوم الواحد للتملين -من المليونية - إن جاز التعبير.. ورغم ذلك.. ورغم عملية تفريغ المحافظات ونقلها إلى القاهرة في يوم الحشر الإخواني إلا أن الأعداد التي رأيناها تدعونا وتدعوا المعارضه كلها إلى التفاؤل..
فبحسبة بسيطة تقول إن طول الجانب الواحد من المدرج العلوي لاستاد ناصر الرياضي أو القاهرة حاليا تصل إلى 250 مترا أي أن المدرج العلوي بكامله يصل طوله مفرودا إلى 500 متر وأنه مجموعا ومفرودا مع المدرج السفلي يصلان إلى 900 متر وإذا علمنا أن سعة استاد القاهرة بالكامل تصل إلى ستين ألف مشجع أي أن شارعا بعرض المدرج وبطول كيلو متر تقريبا يستطيع ضم ستين ألف متظاهرا!! وإن أردت بهذه الحسبة حشد نصف مليون متظاهر فعليك الضرب في عشرة أضعاف القيمة المذكورة ..أي شارع عريض بطول 9 كيلو متر وهو ما لا ولم ولن يصل إليه متظاهرو الإخوان بأي حال!!
ولذلك..إن حشدت القوى الأخرى ضعف هذا العدد من دون إمكانيات تذكر فقد فازت بالجولة القادمة..!
العقيدة الصحيحة عند من يؤمن بشىء ويدفع من أجله ما تيسر له.. وليس لمن يقبل أن يسوقه غيره.. بالمال.. أو بغيره!
في مليونية رابعة..المعارضة هي الرابحة!