رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. مبادرات شبابية لتطوير العشوائيات بالقاهرة

فيتو

حرص الشباب المشاركون في الحفل الختامى للمبادرات الشبابية لتطوير المناطق العشوائية على عرض تفاصيل مبادراتهم وأفكارها وأهدافها، وذلك بحضور أسامة ياسين، وزير الشباب، مساء اليوم الجمعة، بدار الأوبرا المصرية.


أول العروض كانت من قبل شباب مبادرة مجموعة عين شمس، حيث أوضحت إحدى الفتيات المشاركات بالمبادرة أن فريق المبادرة مكون من 11 شابا وفتاة حرصوا على نظافة عين شمس، ورفع القمامة من الطرق وإضفاء الشكل الجمالى على المنطقة من خلال حث المواطنين برسائل توعية على عدم إلقاء المخلفات في الشوارع، والحفاظ على المنطقة التي يعيشون فيها.

وأكد شباب مبادرة عين شمس، حرصهم على تزيين بعض الحوائط بالرسومات الجميلة التي تعيد إلى أذهان المواطنين أهمية النظافة والجمال، لحثهم على الحفاظ على منطقتهم، موضحين أنهم مارسوا دور الرقابة الشعبية من خلال إبلاغ الحى عن الأماكن التي لا يوجد بها صناديق قمامة.

وأضحوا أنهم كانوا يكتبون أرقام هواتفهم على الحوائط التي يرسمون عليها بحيث إذا وجد الأهالي أي قمامة ملقاة في الشوارع يقومون بالاتصال بهم ليقوموا بدورهم بإبلاغ الحى بهذه الشكوى لاتخاذ اللازم تجاها في صورة تؤكد شراكة بين الشباب والمسئولين على حل مشكلات مجتمعهم.

وعلى جانب آخر تستهدف مبادرة مجموعة شباب عزبة النصر، تغيير الصورة الذهنية عن الاسم المأخوذ عن عزبة النصر بـ "ترب اليهود"، فقام الشباب بالتفكير في ضرورة تغيير هذا الاسم الذي كان يطلق قديما على العزبة بجانب تغيير السلبيات التي تشهدها العزبة فتجمعوا لحل مشاكلها وبدأوا من الشكل الخارجى للمنطقة من خلال عمل لافتات إرشادية مرورية على الطريق الدائرى والأوتوستراد لتعريف المواطنين باسم العزبة.

وقال رامى جمال أحد شباب المبادرة بحثنا عن أكبر المشكلات التي نعانى منها داخل العزبة، ووجدنا أن رغيف العيش غير صالح للاستهلاك الآدمى، ففكرنا أن نقوم بعمل مخبز للعيش بالجهود الذاتية، لكن وجدنا أن هذا الحل سيستفيد منه أصحاب المخابز فبعد ضعف إقبال المواطنين على الشراء منهم سوف يقومون بتخزين الدقيق لبيعه بسعر أعلى.

وأضاف توصلنا لفكرة أنه لن يتم حل مشكلة رغيف العيش إلا بعد شعور المسئولين بمدى المعاناة التي نعانيها، ففكرنا على إثر ذلك في علبة "فطار بلدى" وهى علبة مغلقة مكتوب عليها فطار بلدى بها مجموعة من أرغفة الخبز التي تباع لأهالي العزبة من أكثر من فرن ونقدمها أسبوعيا للمسئولين وأصحاب القرار ليتعرفوا على مدى المعاناة التي نعيش فيها، لعلهم يقومون بحل المشكلة.
الجريدة الرسمية