الجزائر تقرر مقاطعة الشركات الأجنبية المتورطة في الفساد

أعلن وزير الطاقة والمناجم الجزائرى، يوسف يوسفي، أن شركات قطاعه اتخذت قرارًا بعدم التعامل مع الشركات الأجنبية المتورطة في قضايا الفساد "ومطالبتها بالتعويض"، في وقت يتم التحقيق حول اتهامات بتقديم رشوة من قبل شركات أجنبية مقابل الحصول على صفقات في الجزائر.

وقال "يوسفى" في تصريحات له مساء أمس، إن شركات الطاقة والمناجم اتخذت قرارًا بعدم التعامل مع الشركات المتورطة في قضايا الفساد، مشيرا إلى أن "الشراكة الأجنبية يجب أن تتم وفقا للقوانين مع اليقظة في الشروط، التي يجب توفيرها لجلب المستثمرين
المحتملين".

وأضاف أن "مؤسسات القطاع مصممة على الدفاع عن مصالحها والمطالبة بأى تعويض إذا ثبت أن هذه الشركات مدانة في القضايا المتعلقة بالفساد، وكذلك متابعة كل شخص ثبتت إدانته".

وكانت شركة الكهرباء والغاز العمومية (سونلغاز) أعلنت في 11 يونيو الجارى، أنها وضعت الشركة الكندية "إس أن سى لافالان" التي حصلت في أقل من عشر سنوات على صفقات بقيمة ستة مليارات دولار، على القائمة السوداء لاتهامها بتقديم رشاوى مقابل الحصول على صفقات.