مدير أمن الإسكندرية: الشرطة محايدة ولن تسمح بالعنف في "30 يونيو"
أكد اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، أن الشرطة موقفها سيكون الطرف المحايد في مظاهرات ٣٠ يونيو المقبل الذي سيشهد مظاهرات كشف الحساب، مشيرا إلى أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم اجتمع الأسبوع الماضي بمديري الأمن على مستوى الجمهورية وكانت توجيهاته عامة وهي تأمين كل المنشآت العامة والحيوية والشرطية والمراكز التجارية الهامة بالمحافظة.
وقال "عز الدين" في تصريح خاص لـ"فيتو" أن الوزير في الاجتماع شدد على أن الشرطة ليس لها علاقة بأي فصيل سياسي حتى لو كان الحزب الحاكم الحالي الحرية والعدالة، لافتا إلى أنه في حال حدوث اشتباكات سيكون دور الشرطة الفصل بين المشتبكين، حتى لا يسيل الدم في الشوارع لأن دم المصري حرام.
وأضاف: أن ضباط الشرطة يحبون وطنهم ولا يسمحون بأي أعمال عنف أو إعطاء الفرصة لأي طرف بحمل السلاح في وجه أي مصري، مضيفا أن مهمة الشرطة في ذلك اليوم هي الحرص على أمن الوطن والمواطنين المتظاهرين السلميين، مشددا على بذل كل الجهود ووضع الخطط اللازمة لحماية المظاهرات السلمية، مع عدم فض أي مظاهرة أو وقفة احتجاجية.
واستعرض مدير الأمن خطة المديرية للتأمين في ٣٠يونيو وهو تقسيم مجموعات مباحثية ونظامية من كل قسم ويرافقها ضباط مرور ودراجات بخارية يستقلها ضباط نجدة لسرعة الانتقال إلى مكان تكون فيه أية مناوشات، لافتا إلى أن تلك المجموعات ستكون متواجدة في كل الميادين.
وتابع: فضلا عن التعزيزات الأمنية التي ستكون معنية لتأمين مديرية الأمن وقطاعات الأمن المركزي والمجلس المحلي وشركة الكهرباء وشركة المياه وأقسام الشرطة.
ونفى "عز الدين" أن تقوم الشرطة بحماية مقرات الحرية والعدالة أو أي مقر حزب سياسي ورد قائلا: "حرية الرأي مكفولة للجميع " وذلك على سؤال بشأن إعلان ائتلاف ضباط شرطة وأمناء الشرطة بالمشاركة والتضامن مع الشعب في مظاهرات ٣٠يونيو المقبلة ضد الرئيس.
