اعترافات أسامة الشيخ!
مع حفظ الألقاب فأسامة الشيخ أحد العلامات البارزة في تاريخ صناعة الإعلام المصري بل والعربي كله، وهو أحد الخبرات والمرجعيات المهمة للعديد من التجارب الإعلامية السابقة واللاحقة بإذن الله..
التقينا بالرجل مرات ولم نلتق.. وتفسيرا لهذا اللغز كنا ذات مرة في انتظار الإعلامية الكبيرة عزة مصطفى بمكتبها وقت أن أشرفت على قناة النيل للدراما.. كان “الشيخ” قد طلبها لمناقشة بعض الأمور التي تخص التطوير الشامل لقنوات النيل. ولما عادت كان الحديث عن الرجل الذي يتحمل مسئولية تطوير الشاشة وقتها ويقوم بدور مهم ورائع!
اقرأ ايضا: منال عوض وهزيمة "البيروقراطية" قبل "كورونا"!
وبعد الاتهام الذي وجه للرجل في حكم الإخوان وحتى البراءة لم نلتق ولا مرة واحدة بالمخرج السينمائي عادل عوض إلا وأقسم إن الرجل بريء وإنه حتما سيحظى بالحماية الإلهية التي ستظهر الحقيقة.. عادل عوض الناصري المؤمن بالناس وبالعروبة إلى حد التطرف والمعادي للإخوان بشكل جذري أضاف الحديث عن أسامة الشيخ كثوابت إلى أحاديثه التي يؤمن بها في أي لقاء!
رجل بهذه القيمة يطل من إحدى الشاشات وفي برنامج رمضاني شهير - لا وقت لتقييمه الآن - ويقول إن ضغوطا كبيرة مورست عليه ليكون ليوسف القرضاوي برنامج أو مساحة ثابتة ودائمة علة شاشة التلفزيون المصري الوطني وإنه رفض بشدة وإن بعض هؤلاء بلغوا في الضغوط حدا سخيفا فالأمر إذن يستحق التحقيق..
اقرأ ايضا: مصر والحرب!
حتى لو تحقيقا صحفيا إعلاميا يبلغ شعبنا بما كان يجري ويكشف لهم بعض مما لا ولم يعرفونه.. والأهم أن يكشف لهم بعضا من يمارسون العمل العام حتى اليوم ومنهم وربما كلهم ينسبون لأنفسهم بطولات هي الوهم بعينه وإلى حدود "النصب الشعبي" العلني!