الشرطة الهولندية تعتقل محتجين مطالبين بإنهاء الحجر الصحي في لاهاي| فيديو
أعلنت السلطات الهولندية اليوم الأحد اعتقال عدد من المتظاهرين، خلال مظاهرات حاشدة شهدتها منطقة مالييفيلد في مدينة دانهاخ غرب البلاد، لمطالبة الحكومة بإنهاء التدابير المتخذة لمكافحة تفشي فيروس كورونا، مشيرة إلى إغلاق المنطقة بعد رفض المتظاهرين مغادرة المكان.
وذكرت الوكالة الإخبارية الهولندية دي تيلغراف على موقعها الإلكتروني اليوم "في صباح اليوم خرج بعض المواطنين للتظاهر ضد إجراءات وباء فيروس كورونا، وسمح رئيس بلدية لاهاي يوهان ريمكس بالتظاهر شريطة الالتزام لإجراءات السلامة والتباعد الاجتماعي ولعدد محدود وحتى الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم".
ونوهت الوكالة "إلى أن المتظاهرين، حملوا لافتات لا التباعد الاجتماعي رافضين ترك مسافة أمان بينهم، ومطالبين بإنهاء جميع التدابير المتحدة لمواجهة الوباء".
وأضافت "في فترة بعد الظهر، المحتجين ازداد عددهم، وانضم متظاهرون مناصرون لإعادة رياضة كرة القدم، وأكدت الشرطة اعتقال خمسة أشخاص منهم في محطة لاهاي المركزية للقطارات، كانوا في طريقهم إلى موقع المظاهرة في مالييفيلد بسبب القيام بأعمال عدائية ضد أفراد الشرطة منها رمي الحجارة، وعملت الشرطة على تفرقتهم".
وتابعت الوكالة "ووجهت السلطات نداء للمواطنين بعد القدوم إلى مركز المدينة لحين فض المظاهرة، ويقدر البعض خروج 2000 متظاهر، وأفادت السلطات إلى رفض عددا منهم مغادرة مكان المظاهرة في مالييفيلد حتى الآن، ما دفع الشرطة إلى تطويق المكان وحث المحتجين على المغادرة".
ويذكر أن الحكومة الهولندية كانت قد أعلنت عن تخفيف بعض الإجراءات المتخذة لمكافحة تفشي فيروس كورونا في البلاد، مثل السماح المقاهي والمطاعم والمسرح والمتاحف ودور العبادة باستئناف أعمالها منذ إغلاقها مؤقتة في 18 مارس وسط إجراءات مشددة منها استقبال 30 شخص فقط منذ بداية الشهر الجاري، فيما أعادت بعض المدارس استقبال طلابها بدوام كامل، بعد افتتاح الدوام الدراسي للمرحلة الابتدائية بدوام جزئي منذ ما يقرب منتصف الشهر المنصرم، فيما أبقت مدارس المرحلة المتوسطة والثانوية الدوام جزئيا ومجموعات صغيرة، بينما أبقت الحكومة الهولندية على تدابير إنهاء الاحتفالات والمهرجانات الصيفية والمباريات الرياضية بما فيها مباريات كرة القدم حتى 1 سبتمبر.