بالمخالفة للإجراءات.. تجمع أولياء الأمور بالإسماعيلية أمام اللجان | صور
عبر عدد من أولياء أمور طالبات الثانوية العامة من أمام لجنة مدرسة الشهيد محمد حسن حسنين عن قلقهم الشديد من إجراء امتحانات الثانوية العامة في الأجواء الحالية التي يشهدها العالم من انتشار فيروس كورونا .
ووصفت إحدى أولياء الأمور أن هذه السنة كانت صعبة بكل المقايس وذلك نظرا لعدم اكتمال العام الدراسي ، بسبب إلغاء الدراسة جراء جائحة كورونا ، ورغم كل التسهيلات التي قدمتها الدولة إلا أن ذلك لن يزيل قلقنا حيال الثانوية العامة.
ومن جهة أخرى شهدت مقار لجان الثانوية العامة تواجد أمني كثيف ، وفرضت قوات الأمن كاردونا أمنيا بمحيط للجان واخلت محيط اللجان من أولياء الأمور ، بالإضافة إلى تخصيص حجرة داخل كل لجنة للعزل في حالة أكتشاف حالات للكورونا مع وجود مقياس لدرجة الحرارة أمام كل لجنة يكشف درجة حرارة كل من يدخل إلي مقار اللجنة .
يؤدي 8730 ألف طالب وطالبة امتحان اللغة العربية أمام 37 لجنة علي مستوى 8 إدارات تعليمية بالإسماعيلية، حيث تم الانتهاء من تركيب بوابات التعقيم بجميع اللجان واتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية اللازمة وتعقيم اللجان والإستراحات ومركز توزيع الأسئلة كما تم توزيع كافة الأدوات الطبية اللازمة من الكمامات والقفازات وغيرها علي جميع اللجان وذلك لتوزيعها على الطلاب والملاحظين قبل بدء الامتحان كإجراء احترازى للحد من انتشار فيروس كورونا .
كما تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية برئاسة مدير المديرية وكذلك غرف عمليات بالإارات التعليمية برئاسة مدير الإدارة التعليمية لمتابعة سير الامتحانات .
وتأتي امتحانات الثانوية العامة ٢٠٢٠ مختلفة عن سابقاتها بسبب انعقادها في ظل جائحة كورونا، واتخذت وزارة التربية والتعليم مجموعة كبيرة من الإجراءات الاحترازية؛ فأعلنت الوزارة الاستعانة بنحو 17 ألف جهاز لقياس درجات الحرارة للطلاب والمعلمين في اللجان بجانب توفير 33 مليون كمامة للطلاب والمعلمين والعمال وكافة المشاركين في أعمال الامتحانات، و7 ملايين جوانتي، و6 آلاف عبوة مطهر، وجعلت 14 طالبا فقط داخل اللجنة الفرعية لتوفير مسافات آمنة بين الطلاب. وتشمل الإجراءات الاحترازية منع أولياء الأمور من التواجد مع الطلاب قبل أو بعد الامتحان ويمنع تواجدهم أمام اللجان خوفا من انتشار فيروس كورونا. كذلك يمنع تجمهر الطلاب داخل اللجنة أو خارجها أو التجمهر قبل أو بعد الامتحان.