حكام الممتاز يطالبون "الخماسية" بتأمين وظائفهم حال استئناف المسابقة
تحدث عدد كبير من حكام الدوري الممتاز مع الثنائي وجيه أحمد رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة ونائبه عزب حجاج من أجل مخاطبة مسئولي اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني لتأمين موقف هؤلاء الحكام أمام جهات محل عملهم في حال قرر اتحاد الكرة استئناف مسابقة الدوري الممتاز رسمياً خاصة أن عددا كبيرا من حكام الدوري الممتاز يعملون في وظائف حكومية والبعض منهم من ضباط القوات المسلحة والشرطة.
ويرغب حكام الدوري من موظفي الحكومة في تأمين موقفهم من جهات عملهم في ظل ما أكده مسئولو لجنة الحكام الرئيسية بأن حكام الدوري الممتاز سيخضعون لفترة عزل بأحد الفنادق طوال فترة إقامة مباريات الدور الثاني للدوري الممتاز والتي تستمر لفترة 60 إلى 75 يوماً كاملاً ولا يمكن لأي حكم التغيب عن جهة عمله طوال هذه الفترة سواء كان يعمل في القطاع العام أو القطاع الخاص.
أزمة جديدة تنتظر الحكام حال عودة الدوري
ووفقا لما جاء في البروتوكول الطبي الخاص باستئناف مسابقة الدوري فإن الحكام سيدخلون في عزل طبي بأحد الفنادق أسوة بلاعبي أندية الدوري طوال الفترة التي سيحددها اتحاد الكرة لانتهاء مسابقة الدوري الممتاز وهو ما بين 60 إلى 75 يوماً شاملة فترة الإعداد قبل استكمال المسابقة وفترة 60 يوما التي ستختتم بعدها المسابقة رسمياً.
وبحسب البروتوكول الطبي أيضاً، فإن الحكام سيخضعون لتحليل فيروس "كورونا" ودخول العزل الفندقي فور سحب العينة منهم، وسيستمرون داخل الفندق طوال فترة الـ 75 يوماً، وهو ما سيعرض قضاة الملاعب لجزاءات شديدة من قبل جهات عملهم، خاصة أن أغلبهم يعمل بمؤسسات وقطاعات حكومية مختلفة مثل الجيش والشرطة وقطاع البترول، ووفقا لقانون العمل فإن غيابهم عن جهات عملهم قد يعرضهم للفصل من وظائفهم، وهو ما جعل أغلب الحكام يطالبون مسئولي إتحاد الكرة بالتدخل لدى جهات عملهم للسماح لهم بالغياب عن محال وظائفهم طوال فترة استمرار مسابقة الدوري، وإلا فإنهم لن يتمكنوا من المشاركة في إدارة مباريات الدوري.