خبير: المحفزات الحكومية ساهمت في وقف انهيار أسهم الشركات والبورصة
قال هانى توفيق خبير أسواق المال إنه لابد من إصلاح البنية التشريعية لسوق المال بمزيد من القوانين التي تضمن جذب الاستثمارات الأجنبية التي غابت بشكل كامل خلال الفترة الماضية لأسباب بعضها يتعلق بالقوانين وبعضها لأسباب خارجية وجيوسياسية خارجية ، ولابد من تشجيع الصناعات المستديمة التي تشوهت خلال العقود الماضية.
وأضاف أن اتجاه الدولة للاستثمارات العقارية والطرق والكباري والتركيز عليها بشكل طغى بقوة على باقي الاستثمارات الأخرى خطأ يحتاج إلى إعادة النظر في الفترة المقبلة لتحسين بيئة الاستثمار .
وتابع ،أن المحفزات الأخيرة كخفض الفائدة ٣٪ ، أو خفض تكاليف التداول وغيرها ،عملت على إيقاف الانهيار الذي أصاب بورصات المنطقة والعالم ، فالبورصة تعاني على مدار سنوات من غياب السيولة والتخارجات وأزمات الإرهاب وتأثيراتها على أداء وتداولات البورصة.
كما أن تزايد المخاطر الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط دفع المتعاملين للتخلي عن جزء من أسهمهم في مصر، خاصة مع الضعف الواضح بالسوق.
وأشار إلى أن المخاطر السياسية متزايدة في المنطقة وأثرت على الأسواق المحيطة، ولا يتعلق الأمر بمصر فقط، لكن انخفاض وضعف السيولة دفع البورصة المصرية للتأثر بشكل أكبرعن مثيلاتها.
وأريد أن أوضح أن أزمة البورصة ممتدة منذ ٢٠٠٨ ، فالمؤشرات ليست جيدة وممتدة ولذلك فإنها تحتاج لخطوات جادة وسريعة ولكن سيكون تأثيرها على المدى المتوسط والبعيد .