رئيس التحرير
عصام كامل

فرحة كوم الرمل في بني سويف بالعائدين من ليبيا.. دموع وزغاريد واحتفالات.. والأهالي: السيسي أنقذ أبناءنا من الموت

فيتو

رصدت فيتو فرحة أهالي قرية كوم الرمل التابعة لمركز سمسطا جنوب بني سويف بالعائدين من ليبيا. 

وقال محمد شعبان محمد "فلاح": نجلي حمادة –  27 عاما  – متزوج ولديه طفلان. لقد رأيت والكثير من أبناء القرية الفيديو الذي تم تداوله علي الفيس بوك الذي تم فيه تعذيب أبنائنا من قبل المليشيات الإرهابية فعم الحزن أرجاء منزلنا وظلت والدته تواصل البكاء ليلا ونهارا حتى علمنا أن الرئيس السيسي وجه بعودة أولادنا سالمين بأي ثمن ولم نتخيل أن يتم ذلك في أسرع وقت وبدون خسائر وأن يعود أبناؤنا إلى أحضاننا سالمين غانمين.

 

حزن الأهالي على المختطفين 

وأضاف صلاح محمد أحمد - 70 عاما  – بالمعاش والد الشاب سيد ابن الـ20  ربيعا: رغم أحزان القرية وانفطار قلب زوجتي على نجلنا إلا أن قلبي كان مليئا بالايمان بعودة المخطوفين الى ارض الوطن سالمين مادام السيسي تعهد بحماية شبابنا هنا وهناك وبالفعل أكرمنا الله ونجحت الحكومة في إعادة أبنائنا سالمين.

 

وتابع إيمان صلاح توأم الشاب العائد: شعرت أن روحي عادت إلى من جديد عندما رأيت شقيقي أمام عيني بينما اكتفت والدتي بإطلاق الزغاريد تعبيرا عن فرحتها الغامرة.

 

وقال رمضان عبد الصبور – عامل بناء: لم نذق طعم الطعام أنا وزوجتي منذ أن علمنا باختطاف نجلنا رفعت الذي يبلغ من العمر 35 عاما والذي سافر منذ اكثر من عام إلى ليبيا بحثا عن فرصة عمل وكدنا نفقد الأمل في عودته مرة أخرى حتى أبلغنا جيراننا وبعض أهالي القرية بأن الرئيس السيسي تدخل ووعد بعودة أبنائنا.

 

 وأضاف محمد محمود حافظ "مهندس زراعي بالمعاش" نجل عم الشاب العائد "رفعت": يستحق الرئيس السيسي لقب أبو المصريين جميعا لاهتمامه بقضية أبنائنا.

 

فرص العمل في مصر  

ووجه رسالة إلى جميع شباب مصر بأن يتمسكوا بجميع فرص العمل المتاحة في المشروعات القومية العملاقة المتناثرة في كل محافظة في الوقت الحالي بدلا من الغربة المحفوفة بالمخاطر.

 

والتقطت أطراف الحديث والدة رفعت قائلة: ربنا يطول عمر الرئيس السيسي ويحافظ عليه بعدما ادخل الفرحة والسعادة على قلب كل أم نجلها كان من المختطفين.

 

وبدموع الفرحة أكدت زوجة رفعت وهي تحتضن زوجة رفعت ودموعها الممزوجة بالفرحة تتساقط فوق رؤوس أبنائها: أعاد الرئيس السيسي الحياة لنا مرة أخرى لأننا لا نساوي شيئا بدون زوجي الغائب الحاضر.

 

ويضيف نادي سمير علواني "عامل": فرحتي فرحتين بعودة قرة عيناي محمد – 30 عاما –  وعلي – 25 عاما – وأشكر الرئيس السيسي وكل من سعى بالخير لعودة ابنائنا المختطفين في ليبيا ، ولن أسمح مرة أخرى لأبنائي بالسفر مرة أخرى مهما كانت الإغراءات المادية.

 

وأشار نجل عمومته محمد فتحي : “مش غريب على السيسي فهذه ليست اول مرة ينقذ ابناءنا الشباب في الخارج ويعيدهم الى احضاننا مرة اخرى ومصر مليئة بمشروعات عملاقة وتحتاج لسواعد ابنائنا بدلا من الغربة ولكن الامر ينقصه تعريف الشباب في القرى والنجوع  بالمشروعات وفرص العمل المتاحة من قبل الاجهزة التنفيذية. 

 

درس للعالم 

وقال محمد ساعد أحد العاملين السابقين بمدينة ترهونة الليبية: ما تعرض له ابناء قريتنا كنا نتعرض له على مدار العقود الماضية ولكن الامر اختلف هذه المرة  بعد تولي الرئيس السيسي البلاد التي  أعطت درسا للعالم كله ووقفت بالمرصاد لاي مختطف من ابناء مصر والاصرار على عودة المصريين سالمين. 

 

واستقبلت سمارة حامد "والدة اصغر المختطفين ويبلغ من العمر 14 عاما” خبر عودته صغيرها مع العائدين لكوم الرمل بالزغاريد وشراء اللحم الطازج الذي اوصى الطفل بطهيه قبل قدومه قائلا لها: " يا امي أنا ماكلتش اللحم الا لما استقبلونا في مصر وماتزعليش مني مش هاسيب مصر تاني”.

 

وأضافت الام: ابني هو لي في الدنيا بعد وفاة زوجي لذا اود أن اشكر الاب والرئيس السيسي ولولا الملامة كنت ارسلت له قطعة من اللحم الطازج حلاوة عودة ابني .

 

وقالت اسمهان لبيب علي: لدي ولدين سباعي -  30 عاما - وبسام - 27 عاما -متزوجان ولديهما 11 طفلا، فرحي النهاردة ستين فرحة بعودة فلذتا كبدي فقد عانيت كثيرا خلال الايام الماضية بعدما علمت باختطافهما ولم تفارق الدموع عيناي وقطع الحزن قلبي حتي علمت من جيراني وعمدة قريتنا بتدخل الرئيس السيسي  لعودة ابنائنا فعادت الحياة لنا مرة اخرى ،واوجه الشكر للرئيس السيسي على جهوده لعودة ابنائي الذين لم امتلك من حطام الدنيا سواهما بعد وفاة زوجي .

 

واضاف محمد رشاد عمدة قرية كوم الرمل مسقط رأس العائدين من ليبيا : تحولت في غمضة عين أحزان القرية الى أفراح وصياح وزغاريد بعد أن قلب السيسي الموازين ومد يد العون لشباب بلدتنا لينقذهم من الهلاك ويعيدهم معززين مكرمين لديارهم وهذا ليس بجديد على رئيس تخلى عن المكاتب المغلقة وانخرط وسط هموم ومشاكل الوطن ليصبح ليس فقط رئيسا بل اب ايضا.

الجريدة الرسمية