يوسي كوهين.. عقرب إسرائيل السام يلدغ الدول العربية
اسم لامع في عالم المخابرات الإسرائيلية يستغل منصبه الاستخباراتي للتسلل إلى الدول العربية بهدف نشر التطبيع زار الكثير من الدول العربية سرا وعلانية كما أنه أسس وحدة خاصة داخل الموساد معنية بالعلاقات مع العرب إنه رئيس الموساد الحالي يوسي كوهين العقرب الإسرائيلي السام.
وتولى كوهين، الذي يعتبر مقربا من نتنياهو، منصب نائب مدير الموساد بين عام في الفترة 2011: 2013، عندما تم تعيينه بمنصب مدير مجلس الأمن القومي، وتولى كوهين منصبه رسميًا في شهر يناير 2016 بعد انتهاء مدة ولاية رئيس الموساد السابق، تامير باردو. ولد كوهين في حي كاتمون، في القدس، لأم معلمة ولأب عضو في منظمة "الإتسيل" وهي منظمة عسكرية سرية يهودية تأسست عام 1931، في القدس، قبل قيام دولة الاحتلال. وهو مُتزوج من ممرضة تعمل في مستشفى بالقدس، وأب لأربعة أولاد، يعاني أحدهم من إعاقة جسدية لإصابته بشلل دماغي.
تعلم كوهين في شبابه موضوع دراسات الدين اليهودي وفي عام 1984، وعندما كان لا يزال في الـ 22 من العمر، التحق بالموساد. وخدم كضابط جمع معلومات وكرئيس بعثة الموساد في أوربا.
وحدة خاصة خلال فترة عهده الحالية أسس كوهين وحدة خاصة داخل الموساد معنية بالعلاقات مع الدول العربية كما أنه له زيارات كثيرة أجراها في أكثر من دولة عربية على رأسها قطر تسرب أنباء عن زيارة سرية قام بها إلى العاصمة القطرية الدوحة في مايو الماضي واستمرت 24 ساعة، التقيا خلالها عددا من المسؤولين القطريين. ويلقب كوهين بـ "عارض الأزياء" بسبب ظهوره الأنيق، متزوج وله 4 أولاد، وانضم إلى الموساد عام 1982، خريج مدرسة دينية وسليل العائلة التي كانت من مؤسسي أكثر الأحياء الدينية، في القدس.
وفي لعبة الضم الإسرائيلية للضفة كان لـ كوهين دوره أيضًا حيث أنه بحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان) فإن كوهين سيجري خلال الأيام المقبلة اتصالات مع رؤساء وزعماء دول عربية لإقناعهم بالخطوة محاولا بث سمومه كالأفعى. حتى السودان كانت من ذمن بنك اهداف سمومه حيث زارها مؤخرًا برفةرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
العملاء والمرتزقة خلال عهده أيضًا تم إرسال عملاء إلى دول معادية، وتفعيل مصادر، وتضليل مصادر أخرى بحيث لا تعرف مع من تعمل وتجنيد مرتزقة والاعتماد على الهجمات السيبرانية وتعطيل كاميرات التصوير في الساحات التي تنفذ فيها العمليات.
إصابة وزير النقل العراقي بفيروس كورونا
وسبق أن تحدث مسئولون في الموساد لوسائل الإعلام قائلين: إن كوهين درب إسرائيليين في الموساد، وكان أحد التمارين الأولى التي اعتاد أن يمررها في الدورات هي أنه كان يطلب من المتدرب الجديد أن يصعد إلى شقة، عشوائيا، في الطابق الثالث، في مدينة تل أبيب، وأن يقنع صاحب الشقة، بطرق مختلفة، أن يخرج إلى الشرفة ويشير بأصبعه، بإرادته، إلى شجرة في الجهة المقابلة من الشارع، فمن كان يفشل بهذه المهمة ولم ينجح بإقناع القيام بها كان يعتبره غير ملائم.