تسليم من عذبوا المصريين.. والثأر!
عدد من المنظمات الدولية أدان ما جري لعمالنا في ليبيا.. المختطفون من عملاء أردوغان.. الهدف توجيه إهانة لشعبنا والتأثير علي معنويات المصريين واستفزاز مصر ليكون تدخلها في ليبيا مباشرا فيحدث التوازن في التدخل في البلد الشقيق، بدلا من الوضع الحالي الذي ينال أردوغان وحده الانتقادات والادانات لتدخله هناك!
بعثة الأمم المتحدة أدانت ما جري.. وما يسمي بوزارة داخلية ما يسمي بحكومة الوفاق أدانت وتعهدت بالتحقق مما أذيع وتعهدت بتعقب الجناة لكن اعلانها عن مكافأة لمن يرشد عن هوية الجناة يعني تأكدهم من وقوع الجريمة، ولكنه يؤكد أيضا عدم سيطرتهم علي الوضع في ترهونة التي يبدو إنها بالكامل في ايدي عصابات مجرمة!
اقرأ أيضا: مصر والحرب!
الآن لا ينقصنا شيء للمطالبة بتحقيق دولي.. الفيديوهات والاعترافات ووجوه المصريين وشخصياتهم تظهر في الفيديوهات وبالتالي الأدلة المادية موجودة وأصوات المجرمين القائمين بالجريمة موجودة ومكانهم موجود ولا ينقصنا إلا المطالبة أولا بالتحقيق الدولي المحايد، والثاني معرفة مكان احتجاز المصريين للاطمئنان عليهم، ثم سؤالهم فيما تعرضوا له وإعادتهم للوطن أو توفير الحماية لهم واثبات حقوقهم ومستحقاتهم !
اقرأ أيضا: إعلان الحرب علي هؤلاء أولا !
كل ما سبق نراه برنامج عمل فوري وعاجل يمكن العمل عليه وإلي حين الثأر الحقيقي بالشكل الذي تراه القيادة المصرية شافيا للغليل.. مريحا للمصريين ولشرفاء ليبيا والعرب ممن استنكروا وغضبوا مما جري..
رد الإهانة سيحدث.. الثأر لهم ولنا سيحدث.. لكن وفق قرار مصري خالص وليس باستدراج الإرادة المصرية بأي طريقة.. وسترون!