رئيس التحرير
عصام كامل

سقوط زعيم عصابة.. قتل خطيب ابنته.. تاجر في المخدرات.. زور البطاقة ليهرب من 61 سنة سجنا.. وسقط بعد اختلاس أدوية من المستشفى

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

القصة التي ترويها السطور التالية تضاف إلى سجل أغرب القضايا..

والبداية كانت بقصة حب بين “احمد” شاب وفتاة “ ف. أ.”.. تكللت بالتقدم لأسرتها وخطبتها.. وبعد مضى عدة أشهر بدأت الخلافات حتى فسخت الخطبة.. "أحمد" لم يقبل بالانفصال عن حبيبته وظل يتردد على منزلها حتى طرده والدها.. وفى أحد الأيام تقابل مع والدها بحجة عودته مرة أخرى لينهى الحديث بمشاجرة أقدم خلالها والد الفتاة على قتله طعنا بسلاح أبيض كان بحوزته وفر هاربا.

ظلت الشرطة تبحث عن المتهم ولكنه أخذ أسرته وغادر منطقة سكنه وأقام فى منطقة جديدة.. وخوفا من بحث الشرطة عنه لجأ إلى أحد العناصر الإجرامية القائمة على تزوير المحررات الرسمية.. وقام بتغير بطاقته الشخصية إلى اسم آخر، وتمكن من العثور على فرصة عمل بأحد المستشفيات "كأمين مخزن".

وخلال فترة عمله بدأ فى اختلاس الأدوية من المخزن حتى وصلت معلومات لمباحث الأموال العامة عن غياب كميات كبيرة من الأدوية.

بإجراء الحصر قدرت الأدوية المختفية بقيمة 3 ملايين جنيه.

وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة أمين المخزن.. بسؤاله حاول الإنكار وبمواجهته بالتحريات وأقوال الشهود اعترف بارتكاب واقعة اختلاس أدوية المستشفى .

وبتوسيع دائرة التحقيقات توصلت إلى أن البطاقة بحوزته مزورة وبتفتيش مسكنه عثر على بطاقات شخصية أخرى مزورة.

وكشفت التحقيقات عن قيام المتهم بمزاولة نشاط إجرامى فى تجارة المخدرات وتزعم تشكيل عصابى لسرقة المساكن بالاشتراك مع آخرين وصدرت ضده أحكام قضائية فى القضايا.

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم استخرج عدة بطاقات تحقيق شخصية بأسماء وهمية ومختلفة للهروب من اتخاذ الإجراءات القانونية حياله، الأمر الذى عاد عليه بالمنفعة وتكوينه وذويه ثروة لا تتناسب مع مصادر دخله المشروعة من الوظيفة العامة تمثلت فى  شراء عقارات وسيارات وتأسيس شركات باسمه وابنته وزوجته، فضلاً عن وجود أرصدة مالية وحسابات جارية وودائع نقدية بالبنوك، حيث قدرت أفعال الكسب التى قام بها المتهم  بمبلغ 3 ملايين جنيه  تقريباً، وأمكن الحصول على المستندات المؤيدة للواقعة وتم إتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة قررت حبسهم احتياطيا وايداعه السجن لتنفيذ العقوبات الصادرة ضده بقرابة 61 سنة سجنا.

الجريدة الرسمية