رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس يشارك في دورة تنشيطية لخدام البحيرة عبر "زووم"

البابا تواضروس
البابا تواضروس

شارك قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، عبر تطبيق زووم، في الدورة التنشيطية التي تنظمها إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس المدن الغربية للخدام والخادمات المشاركين في دورات برنامج خدمة اتبعني  على مدار الحلقتين السابقتين من البرنامج. 

وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس ألقى محاضرة تناول خلالها الآية الواردة في إنجيل متى: "اطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ".  وأوضح متحدث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إن قداسة البابا تواضروس الثاني أجاب علي اسئلة الآباء الكهنة والخدام المشاركين في الدورة البالغ عددهم ٢٤٥ شخص.

ومن جانبه رحب نيافة الأنبا باخوميوس مطران الايبارشية بقداسه البابا مقدمًا التهنئة لقداسته بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لسيامته أسقفًا، ووتستمر الدورة التنشيطية يوم الجمعة من كل أسبوع على مدار شهر يونيو الجاري.

والقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية كلمة روحية اليوم الأربعاء ضمن حلقات "معا بنفس واحدة والتى نشرها المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك والتى تستمر على مدى 33 يوما هى فترة صوم الرسل.

وقرأ البابا تواضروس الثاني الأصحاح الثالث من سفر أعمال الرسل، حيث تأمل في معجزة شفاء الأعرج وكذلك العظة التى ألقاها بطرس الرسول، وكذلك الأية التى قالها بطرس "ليس لي فضة ولا ذهب ولكن الذى لي فاياه أعطيك:باسم يسوع الناصري قم وأمش".

وقال قداسة البابا تواضروس إن الاعتماد على القوة المادية دائما لا ينجح، وليس عمل الكنيسة و خدمة الكنيسة، وعملها ورأس مالها هو الإيمان، والذى لنا ليس ثروة او مال او معرفة او مناصب ولكن الذى لي هو الإيمان بالسيد المسيح، ونحتاج ان نربي ابنائنا بالإيمان وكذلك نعيش حياتنا ونخدم في كنائسنا بالإيمان. 

وتابع قائلا، إن الإيمان ليس كلمات نظرية ولكنه إيمان معاش نختبره كل يوم حيث وعد الله "وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر"، لافتا إلى أن التدريب الروحي اليوم هو الصلاة من أجل الكنيسة "كمبنى وكمعنى"، وسوف نصلى من أجل أن يحفظ الله الكنيسة حتى في وقت الوباء لتكون مصدر للمحبة وخدمة كل الناس وأن يصون المكان وأن يملأ الكل محبة من القلب.

​​​​​

الجريدة الرسمية