وكيل نقل النواب: برنامج مصر للدارسين بالخارج يدعم صلتهم ببلدهم الأم وتأهيلهم للقيادة
أكد محمد عبد الله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، أهمية دور الدولة المصرية ممثلة في وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، على ربط أبناء الوطن ببلدهم الأم، مشيدا بإطلاق برنامج مصر للدارسين بالخارج، خاصة أن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى تشرف على متابعة 31 ألف طالب مصري يدرسون بالخارج بمختلف دول العالم، بهدف حماية الطلاب المصريين الدارسين بالخارج بجميع دول العالم للحصول على مؤهلات علمية.
وأوضح أن البرنامج يساهم ليس فقط في مواجهة التحديات التي واجهها الشباب خلال تواجدهم بمختلف الدول، بل يسمح بالاستفادة من المهارات والعلوم التي اكتسبوها خلال دراستهم في مختلف الدول ولتكوين قاعدة بيانات بالخبرات المصرية بالخارج من غير البعثات الرسمية المسجلة بأجهزة الدولة. حيث إن هناك شريحة كبيرة جدًا من المصريين الدارسين بالخارج، ومن المهم جدًا ربط هذه الفئة كبيرة بوطنهم الأم، حيث تدرك الدولة المصرية أهمية العلم كمخرج وحيد للنهوض بالبلاد فى شتى المجالات. ويحتم الاهتمام بالمنظومة العلمية فى مصر الاستفادة من العقول المصرية المتميزة لتكون عناصر أساسية لتحقيق نهضة علمية ضرورية فى عالم متسارع الخطى يؤكد أن البحث العلمى هو السبيل الأمثل لأي أمة تريد أن تتقدم وتلحق بركب الدول المتقدمة.
وأضاف أن البرنامج سيدعم الشباب المصري ليكون قادر على ممارسة القيادة في شتى المجالات داخل مصر أو خارجها، ليشكلوا عامل دفع للدولة المصرية في سبيل تحقيق أهدافها من التنمية المستدامة، مطالبا بإعطاء الطلبة الدارسين بالخارج المزيد من الاهتمام والرعاية ، لتعويضهم عن الغربة والبعد عن وطنهم، ومساعدتهم في التركيز على دراستهم، ومعالجة المشكلات والمعوقات التي قد يصادفوها في الدول التي يدرسون بها، فواجب الحكومة تقديم الرعاية التامة لهؤلاء الطلبة، وخاصة بالنسبة لمتابعة المستشارين والملحقين الثقافيين لابناء وبنات الدارسين بالخارج، وذلك من خلال ضرورة معرفة جميع البيانات التي تخصهم ، وتسجيلها لدى المكاتب الثقافية للاستدلال عليها عند الحاجة اليها ، كما ينبغي علي المكاتب الثقافية أن تثقف الطلبة الدارسين حول عادات وتقاليد الدولة التي يدرسون فيها، وتحذير الابناء من الدخول في أي أمور تتعلق بالسياسات لهذه الدول،حيث إن مصر لديها علاقات متينة مع جميع دول العالم.