كورونا وخياران كلاهما مر!
الرهان على الوعي خيار تفرضه ظروف وملابسات الوباء المستجد "كورونا" إذا أردنا الحد من تداعياتها.. فالعالم رغم ما وصل إليه من تقدم مذهل في كل المجالات ورغم ما أوتيه من قدرات علمية وعملية ومادية لا يزال يبحث عن دواء يخلصنا من ذلك الفيروس اللعين الذي وضع العالم أمام معادلة صعبة أو خيارين كلاهما مر..
إما استمرار الإغلاق والعزل الصحي ومنع التجول مع ما ينطوي عليه ذلك من مخاطرة بانهيار الاقتصاد وما يستتبعه ذلك من اضطرابات اجتماعية.. وإما اختيار سيناريو التعايش مع الوباء والعودة الحذرة للنشاط، وهو الخيار الذي انحازت إليه أغلب دول العالم هرباً من الإفلاس الذي سيكون هو مصير كل اقتصادات العالم إذا استمر توقف النشاط.
اقرأ ايضا: مستمرة.. ولكن!
خطر الفيروس لن يزول بين عشية وضحاها بل هو مستمر لفترة قد تطول أو تقصر، وعلى كل دول العالم وشعوبه أن ترتب أحوالها وتستعد للتعايش معه مهما يطل بقاؤه حتى يتم القضاء عليه بإذن الله.