رئيس التحرير
عصام كامل

قنوات صناعة الكذب وتزييف الحقائق!

هناك إعلام أسود وصحافة سوداء لأن كليهما يعتمد على الكذب والتضليل وتزييف الحقائق من أجل الحصول على منافع شخصية.. من بين الإعلام الأسود تلك القنوات المسمومة بى بى سى البريطانية والجزيرة القطرية، وقنوات الأراجوزات فى دولة العثمانى الإرهابى..

كل هذه القنوات لا تعرف الكفاءة المهنية ولا الأخلاقية والمصداقية فى تناول الأخبار والموضوعات وتحليليها بشفافية من خلال العلم وخبرة العاملين فى مجال الإعلام.. القناة البريطانية دأبت منذ فترة طويلة على شن حملات مشبوهة ضد مصر بهدف إثارة الفتن والشائعات بين صفوف المصريين الذين يعدون حائط صد منيع أمام هؤلاء الشرزمة من المارقين الموجودين فى القنوات المعادية للوطن..

اقرأ ايضا: كورونا يهز عرش الكبار!

القناة البريطانية تشكك فى السياسة الصحية التى انتهجتها الدولة المصرية لمجابهة فيروس كورونا المستجد رغم أنها تدرك أن مصر هى من بين الدول التى نجحت فى الحد من انتتشار العدوى واتخذت كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية ولكنها ترغب فى إثارة الفتن لتنفيذ أجندة الجماعة الإخوانية التى تغدق على القناة ملايين الدولارات من أجل الهجوم على الدولة المصرية لزعزعة استقرارها مثلها لباقى قنوات الشر التى لا عمل لها سوى نشر الأكاذيب..

ولكن هيهات وهيهات، فمصر برئيسها وحكومتها وشعبها يدركون مآرب هذه المنابر الإعلامية المعادية ويوقنون أن هذا الإعلام يعيش على صناعة الكذب وخلق الأوهام ويسعى دائما لتزييف الحقائق بما يتفق ومصالح القائمين عليه.. كافة أطياف الشعب المصرى يعون مخاطر اللعبة الإعلامية وقدرتها على التزييف لذلك لا يمكن خداعهم، واعتبروا أن ما يبثونه من أخبار وتحليلات ما هو إلا دخان فى الهواء..

اقرأ ايضا: حملة الأشرار.. وبداية المساءلة

المنابر الإعلامية المعادية اعتمدت على الغش والتدليس لأنها تنفذ أجندة الجماعة الإرهابية، لكن يقظة المصريين تجعل من أسلحة أهل الشر لا وجود لها بالوعى الكامل وكشف ألاعيب الأراجوزات بقنوات الشر البريطانية والقطرية والتركية.

الجريدة الرسمية