علاء رزق: قطع العلاقات مع سوريا خطأ إستراتيجى فادح
قال الدكتور علاء رزق الخبير الإستراتيجي، ووكيل مؤسسى حزب الاستقرار والتنمية، إن قطع العلاقات مع سوريا في هذا التوقيت خطأ إستراتيجى فادح.
وقال إن هذا الوقت مطلوب فيه تعبئة كل الجهود الوطنية وإحداث التوافق المجتمعى والموائمة السياسية من جهة وحشد دولى والتفاف القوى الفاعلة الإقليمية والدولية من جهة أخرى ضد أكبر خطر وتحد للأمن القومى المصرى في العصر الحديث وهو بدء تنفيذ سد النهضة الإثيوبى.
وأكد رزق، أن قطع العلاقات من شأنه تمهيد الأرض لبدء تنفيذ سد الفتنة الكبرى والمواجهة المخطط لها بين السنة والشيعة ومحاولة استصدار قراري مجلس الأمن والأمم المتحدة ضد إثيوبيا باعتبارها دولة تفتعل الأزمات وتأجيج الصراع في منطقة حوض النيل.
وبذلك فهى تهدد السلم والأمن الدوليين وكذلك البدء في تفعيل الهلال المعتدل والذي يضم تركيا والأردن والسعودية والإمارات بالإضافة لإسرائيل والذي يهدف لابتلاع سوريا ولبنان والعراق والبحرين كخطوة أولى لينقلب الهلال بعد ذلك لابتلاع مصر والسودان وليبيا.
