الملك فاروق يستورد أدوات للزينة تصل بعد خلعه
فى يونيو 1952 أرسل الملك السابق فاروق ــــ رحل عام 1965 ـــــ في طلب استيراد بعض البضائع النسائية التي كان يستخدمها كهدايا إما لنساء العائلة أو لصديقاته ، ووصلت شحنة الاستيراد إلى مصر بعد قيام ثورة 23 يوليو وخلع الملك عن العرش بعدة أشهر ، واستقرت الشحنة بالجمارك في انتظار من يدفع الرسوم للإفراج عنها .
وكما نشرت مجلة "التحرير" عام 1954 طلب الملك السابق استيراد100 علبة بودرة من الصنف الفاخر من محل جان بايو بباريس وهي استعمال للزينة للسيدات وتحمل اسم الخاصة الملكية ولذلك فهي معفاة من الجمارك .
كما استوردالملك مجموعة من أدوات الزينة فى مجموعات نسائية من الأقراط والسلاسل والغوايش والخواتم والبروشات وكلها ذات بريق ذهبى يخطف الابصار ، وقد يحسبها المشاهد انها فادحة الثمن مصنوعة من الذهب والمجوهرات لانه قد ابتاعها ملك الا انها فى الواقع زائفة رخيصة ــ اكسسوارات فالصو ـــ تدل عن شح فاروق وخداعه لخليلاته كما ذكرت المجلة .
أيضا أرسل الملك في استيراد أربع بنادق صيد من ماركات عالمية ، إضافة إلى آلة تكبير للصور الصغيرة وكان يستخدمها في تكبير الصور الخليعة التي وجدتها لجنة الجرد في جناح خاص للملك أعده لذلك .
وأخيرا بعث إلى أيطاليا صورتين له الأولى بملابس القائد الأعلى للجيش والثانية للقائد الأعلى للطيران كان قد ارسلهما إلى مصنع ايطالى لعمل اطارات بروازين لهما من خشب ثمين هناك حيث كان يهوى التصوير بملابس الجيش .
اقرا ايضا:
الملك فاروق يقود الموائد الملكية فى رمضان
مر عامان على وصول هذه الشحنة وما زالت ترسو فى الجمارك ضمن البضائع المهملة وتتساءل المجلة هل كان فاروق سيتاجر بهذه البضائع ومنافسة التجار بها منافسة غير مشروعة لانها ترد باسم الخاصة الملكية ولا تدفع عنها رسوم ،وتطالب مصلحة الجمارك الدولة بسداد الرسوم التى حددتها حكومة الثورة على هذه الشحنة أو عرضها فى مزاد السلع المهملة لتغطية نفقات رسو الشحنة في الجمارك .