إياتا: ٥٥٠ مليار دولار خسائر شركات الطيران بسبب كورونا
أشار الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" إلى أن استئناف شركات الطيران أعمالها يتطلب جهدا وتعاونا كبيرا ما بين شركات الطيران والمطارات والحكومات وغيرهم من الأطراف المعنية لضمان ألا يشكل القطاع عاملاً في انتشار الفيروس ، وأن قرار عودة شركات الطيران لمزاولة أعمالها يعتمد على تقييم الحكومات للمخاطر للحد من انتشار الفيروس ، إضافة إلى اعتمادها على المزيد من التدابير الوقائية الممنهجة في غياب اللقاحات المضادة أو العلاج في الوقت الراهن.
وأكد محمد علي البكري نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط على ضرورة تحقيق موازنة في إدارة الأزمة المالية الناجمة عن فيروس كورونا ما بين الحد من انتشاره عالمياً وبين دعم وبناء الاقتصاديات عن طريق فتح الأجواء وإلغاء تعليق الرحلات.
وكشف البكري أن شركات الطيران على مستوى العالم قد تتكبد خسائر بـ 314 مليار دولار خلال عام 2020، إلى جانب 550 مليار دولار ديون تترتب عليها والتي لن تستطيع التخلص منها خلال السنوات القادمة، وذلك نظراً لتراجع متوسط عدد الرحلات اليومية حول العالم إلى 81% في نهاية الربع الأول من العام الجاري بسبب توقف الطائرات في المطارات، في حين سجلت منطقة أفريقيا والشرق الأوسط عدد رحلات أقل للرحلات الجوية بنسبة 95% في الربع الأول.
وأكد البكري أن القطاع يواجه أزمة وجود لم يسبق أن تعرض لها من ذي قبل مع توقف معظم عمليات شركات الطيران عن العمل وشبه إفلاس للعديد منها، وأن مرحلة إعادة تشغيل القطاع تتطلب جهداً عالمياً مشتركاً لوضع حلول تتناسب مع الوقت الراهن.
خطة الإقلاع.. سيناريو عودة الرحلات الجوية بعد توقفها
وشارك الإتحاد الدولي للنقل الجوي بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي والمنظمة العالمية للصحة ومجلس المطارات الدولي لوضع خطة موحدة تمكن جميع الحكومات والأطراف المعنية من اتباع منهجية تضمن تخفيف مخاطر انتشار الفيروس عبر وضع سلسلة من الإجراءات الإحترازية المبنية على حقائق واسس علمية تخفف من خطر انتقال الفيروس بين الدول ، كما تهدف الخطة العالمية الموحدة لتعزيز ثقة المسافرين في النقل الجوي.