برلماني: الشعوذة وعلاجات الطب البديل ضد كورونا تهدد صحة المواطنين
أكد طارق متولي، عضو مجلس النواب، أنه مع تفشي فيروس كورونا ازدهرت علاجات الطب البديل في زمن تفشي الوباء، وأصبحت محلات العطارة بديلا للصيدليات خاصة في الأحياء الشعبية لإيجاد علاج للفيروس القاتل، حيث تنافست محلات العطارة، في الاستفادة من أزمة فيروس كورونا، بإعلان وجود منتجات تقضي على الفيروس.
وأضاف أنه انتشرت أيضا الإعلانات عبر الإنترنت والتى تروج لعلاجات وهمية لفيروس كورونا، حيث يحاول الأشخاص الذين يزعمون أنهم معالجون بيع علاجات وهمية لفيروس كورونا القاتل بأسعار مرتفعة.
وأوضح طارق متولي أن الإعلان عن الأدوية على السوشيال ميديا، سواء من أشخاص عاديين أو مصابين أو أطباء يدعون المعرفة نوع من الخزعبلات والتدليس واللعب بعقول المواطنين والانتهازية، حيث حذرت هيئة الصحة العالمية، من مجموعة من الأشياء التى زعمت أنها زائفة للحماية من فيروس كورونا، وهى تشمل: الأعشاب والتعويذات السحرية ومجففات اليد، ومصابيح الأشعة فوق البنفسجية، وزيت السمسم، ورش الكحول على جسمك، واللقاحات الالتهابية، ورذاذ الأنف الملحى، وغسول الفم.
وحذر النائب من برتوكولات العلاج المتداولة في الآونة الأخيرة على التواصل الاجتماعي لعلاج فيروس كورونا المستجد، موضحا أن المستفيد من هذا الأمر شركات الأدوية حيث تسعى كل شركة لتسويق منتجاتها، بالإضافة إلى أن كل دولة لها بروتوكول علاج خاص يرتكز على تجارب سابقة لعلاجات أو نقلا من خبرات دول أخرى.