جنازة الأنبا رويس تتصدر العدد الجديد من مجلة الكرازة 

نشر المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية العدد الجديد لمجلة الكرازة والصادر في نسخة إلكترونية نظرًا لاستمرار الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وتمديد حظر التجوال بسبب فيروس كورونا.

ويحمل غلاف العدد الجديد من مجلة الكرازة صورة لقداسة البابا تواضروس الثاني خلال صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا رويس الأسقف العام والتي أقيمت في الكنيسة البطرسية وبمشاركة عدد من الآباء المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع المقدس حيث انتقل عن عالمنا في يوم الخميس ١٤ مايو الماضى عن عمر ناهز ٨١ عامًا بعد أن قضي في حياة الرهبنة ما يقرب من ٥٧ سنة منها ٤٣ سنة أسقفًا.

ويضم العدد ملفًا خاصًا بالصور عن سيرة ومسيرة الأسقف الراحل وجاءت افتتاحية العدد لقداسة البابا تحت عنوان "العاشر من مايو" حيث أشار قداسته إلي ثلاث مناسبات هامة في تاريخ كنيستنا تصادف حدوثها يوم ١٠ مايو ولكن في أعوام مختلفة وهى العاشر من مايو 1959 وهو يوم تجليس القديس البابا كيرلس السادس بطريركًا للكنيسة القبطية (رقم ١١٦) وكان يومًا مشهودًا خاصة أنه جاء بعد فترة اضطرابات داخلية عاشت فيها الكنيسة في نهاية حبرية المتنيح البابا يوساب (رقم ١١٥).

وأضاف أن اليوم الآخر هو  العاشر من مايو  ١٩٧٣ حيث قام المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث بزيارة الفاتيكان ومقابلة البابا بولس السادس في أول لقاء بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية الرومانية منذ ١٥ قرنًا من الزمان أما اليوم الثالث فهو العاشر من مايو 2013 حيث زار قداسة البابا تواضروس الثاني الفاتيكان بناء على دعوة سفيرها وكان ذلك بعد تجليسه بنحو ستة أشهر وقد اختار قداسته ذلك اليوم بالتحديد لأن في هذا التاريخ يكون قد مر ٤٠ عامًا علي زيارة المتنيح البابا شنوده الثالث.

وخلال الزيارة اقترح قداسة البابا تواضروس الثاني أن يكون هذا اليوم من كل عام هو "يوم المحبة الأخوية" بين الكنيستين لنتبادل فيه المحبة والتشارك الروحي وصار هذا تقليدًا سنويًا لتأكيد أواصر المحبة الأخوية التي قال عنها الكتاب المقدس في (٢بط ١: ٥-٧).