قطع لسانك
من حق الكويتية نجمة "سناب شات"، ان تهاجم الجالية المصرية في الكويت، فهي وأمثالها من المراهقين لا يعرفون حق مصر أم الدنيا فلم تعد تتعلم في بلادها فضل مصر على كافة الدول العربية والأفريقية..
من حقها أن تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتنال من العمالة المصرية الشريفة التي أعادت بناء بلادها بعد أن تركتها الحرب خرابا، من حقها أن تصف المصريين بهذا الوصف الوضيع فهي لا تعرف أن من علمهم الحروف الأبجدية هو المعلم المصري، ومن استخرج بترولهم من باطن الأرض هو المهندس المصري، ومن عالجهم في المستشفيات هو الطبيب المصري، ومن أعاد لهم بلادهم التي كانت مختطفة هو الجندي المصري .
من حقها وأمثالها أن تتقول على المصريين فهي صغيرة السن لم تقرأ عن معاملة المصريين لأهلها عندما فروا هاربين من بلادهم لاجئين إلى مصر أم الدنيا، تأويهم وتعاملهم أحسن معاملة بل فتح المصريين بيوتهم واقتسموا معهم رغيف الخبز ليس منا عليهم ولكن كان واجبنا تجاه أشقائنا إلى أن تم تحرير بلادهم.
اقرأ أيضا: كورونا.. وغضب الرب
من حقها أن تتطاول فهي لم تزر أم الدنيا لترى بنفسها حضارة الـ 7 آلاف سنة، من حقها أن تتطاول على من علموا الإنسانية وأن تتنكر للجميل فمن قبلها صفاء والبغيل وغيرهم ممن ينكرون الجميل يظنون أن أموال النفط قادرة علي جعلهم يتطاولون على مصر وشعبها، فهم وأمثالهم لا يعرفون معني العطاء والحب والإيخاء .
أدعوهم للجلوس مع الأشقاء السوريين في القاهرة ومن قبلهم العراقيون واليمنيون والسودانيون والليبيون ليحكوا لهم عظمة الشعب الفقير الذي فتح ذراعية لإستقبال أشقاؤه ورفض إقامة المخيمات أو حتي المتاجرة بهم، بل ووقفت القيادة المصرية مدافعة عن وحدة أراضيهم وعن حقهم في الحياة..
اقرأ أيضا: كيدهم في نحرهم
ولو عرفوا فى بلادهم قيمة الأزهر والكنيسة وجامعة القاهرة والشيخ الشعراوى وأحمد زويل أو نجيب محفوظ وأم كلثوم وعبدالحليم حافظ والخطيب وحسن شحاتة وعادل إمام ونور الشريف أبدا ما جرأ أحدهم أن يتطاول علي مصر.
أنا لا ألوم على هؤلاء فهم غثاء سيل لا حول لهم ولا قوة ربما يكونون مأجورين أو مدفوعين لتشويه العلاقة بين الشعبين الشقيقين، فالكويت ومصر شعب واحد، واتمني أن يكون الرد على هؤلاء من عقلاء الشعب الكويتي الشقيق ومن قيادات وقضاء دولة الكويت.