كيدهم في نحرهم
بالأدلة والبرهان إسلامنا بريء من إرهابهم.. وما يفعلوه يزيد كل شعوب العالم كراهية لهم، فهذه العمليات الخسيسة الندلة تؤكد أن هؤلاء بلا دين، وبلا قلب ولا رحمة ويستحقون العقاب، كلما نجحت مصر وتقدمت خطوات يتزايد الحقد الأسود في قلوب أعداء الإنسانية، ويحاولون بشتى الطرق أعادتنا إلى المربع صفر..
ولكن عملياتهم هذه ستمنح الشعب المصري كله القوة والصلابة وتجعله قابضا على استقرار وطنه بكل قوة، ستجعلنا نلعن تجار الدين وخفافيش الظلام أصحاب الأفكار الهدامة، وسنأكد للعالم كله أن المصري لن ينكسر، ومصر لن تركع ما دام الله حافظا لها وبها جيش يحميها وشعبها وجيشها وشرطتها على قلب رجل واحد..
وأن كيد الأعداء سيظل في نحرهم، فهم يخسرون دينهم ووطنهم وشعبهم وعقولهم، ونحن نكسب شهداء جدد ليحاجوهم يوم القيامة أمام محكمة العدل.
للوهلة الأولى ظهر الحادث تصادم عادي وكان التقرير المبدئي تصادما، ولكن قناة الجزيرة أعلنت في بيانها الأول أنه تفجيرات إرهابية، وهذا ليس بجديد عليهم لأنهم وقادتهم يدبرون الحادث ويعلنون عنه قبل الآخرين، فهم يعرفون موعده ومنفذيه وهم الممولين له..
كل هذه الأمور تشد من عزائم المصريين، فهذه المرة اختاروا مكانا للانفجار تفوح منه آهات المرضى الذين يستحقون أن نمد لهم يد العون، وبدلا من أن نعطيهم جرعات الأدوية لتخفف عنهم، منحهم الإرهابيون جرعات زائدة من الألم فوق آلامهم، الكل يشهد بأن حادث معهد الاورام أكبر دليل على خستهم وندالتهم، ومن هذا المنبر الحر أطالب الرئيس بالثأر للأبرياء، سيادة الرئيس لا تأخذك بهم شفقة أو رحمة وأضرب بلا هوادة وتأكد أننا جميعا خلف جيشنا وشرطتنا ولو كره الكارهون.