رئيس التحرير
عصام كامل

أكثر ٣ تطبيقات شهيرة مخترقة بالبرمجيات الإعلانية خلال ٩٠ يوماً

تطبيقات
تطبيقات

وجد باحثو كاسبرسكي ارتفاعًا في عدد التطبيقات القادرة على إغراق المستخدمين بإعلانات غير مرغوب فيها والموجودة في المتاجر الرسمية للتطبيقات. 

وعثر الباحثون في غضون ثلاثة أشهر فقط على ثلاثة تطبيقات تحتوي على وحدات برمجيات إعلانية في متجر Google Play، ما قد يؤثر في ملايين المستخدمين.

بالخطوات.. طريقة حفظ تغريداتك كمسودات على تويتر بدلا من حذفها

وتُعدّ البرمجيات الإعلانية، أو Adware، أحد أشكال البرمجيات غير المرغوب فيها والتي تعرض إعلانات تجارية للمستخدمين، كما أنها أحد التهديدات غير الفيروسية الشائعة منذ سنوات طويلة. ويمكن أن تشكّل هذه البرمجيات تهديدًا للمستخدمين عبر طرق تحقيق الدخل المتبعة فيها.

كما أنها تحقّق أرباحًاللمطورين تتزايد بتزايد نسب المشاهدة، مع حرصهم على اللجوء إلى أساليبجديدة لتصعيب اكتشاف وجود هذه الوحدات الإعلانية على المستخدمين وتقنيات الأمن الرقمي.

وعادة ما تُوزّع التهديدات التي تستهدف مستخدمي الهواتف المحمولة من خلال مواقع ويب مصابة أو متاجر غير رسمية للتطبيقات، وهي تهديدات تتيح إيرادًا ماليًا جذابًا للجهات القائمة وراءها، ما يعني سعي المطورين إلى زيادة عدد الضحايا المستهدفين، ما يمكّن هذه التطبيقات أحيانًا من الوصول إلى متاجر التطبيقات الرسمية، مثلما الحال مع العيّنات التي عثرت عليها كاسبرسكي

ويشير اكتشافات هذه التهديدات إلى ارتفاع محتمل في الأسلوب المستخدم في الترويج لها. واستخدم المطورون في أحد التطبيقات الثلاثة المكتشفة المشتملة علىبرمجية إعلانية، وهو استبانة تفاعلية شائعة جرى تنزيلها ملايين المرات، تأخيرًا مقصودًا في عرض الإعلانات بعد تثبيت التطبيق كان الباحثون قد وجدوه في تطبيقات أخرى تشتمل على برمجيات إعلانية، ومن شأن هذا التأخير الطويل تصعيب العثور على مصدر الإعلانات التي تظهر فجأة على شاشة الهاتف. وتُستخدم هذه التقنية استخدامًا متكررًا لخداع آليات الحماية التلقائية، مثل صناديق الرمل، المتبعة في متاجر التطبيقات. هذا وقد سارع مطور تطبيق الاستبانة التفاعلي إلى إزالة وحدة البرمجية الإعلانية بمجرد إبلاغه.

وجرى تنزيل التطبيقين الآخرين، اللذَين خضعا للتحليل، ما يقرب من 100 مليون مرة. ويُظهر هذان التطبيقان أثناء تنفيذ وظائفهما الرئيسة، إعلانات تغطي نصف الشاشة بمجرد فتح الهاتف الذكي، بغضّ النظر عما إذا كانا قيد التشغيل أم لا. هذا ولم يستجب مطورو هذين التطبيقين، حتى وقت نشر هذا الخبر، لطلبات إزالة وحدات البرمجيات الإعلانية منهما.

الجريدة الرسمية