رئيس التحرير
عصام كامل

بعد واقعة ترويع طفل معاق.. القباج: لا تهاون في حقوق ذوي الإعاقة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الشابين

جانب من واقعة ترويع
جانب من واقعة ترويع طفل معاق علي يد شابين بواسطة كلب

أبدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي غضبها الشديد بعد تعرض طفل من ذوي الإعاقة لترويع من أقاربه بكلب مفترس وهو الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليوم الماضيين وألقت قوات الشرطة القبض على الشابين المتورطين في الاعتداء على الطفل مشددة على اتخاذ وزارة التضامن الاجتماعي كافة الطرق القانونية لمحاسبة المتسببين في الواقعة.

 

وقالت “القباج”: إن وزارة التضامن الاجتماعي مصرة على دمج ذوي الإعاقة في المجتمع دون التنمر أو تمييز ضدهم وتتعهد بالحفاظ على كرامتهم وحقوقهم ، مضيفة أنها لمست روحا إيجابية من الأبناء من ذوي الإعاقة في اليومين الماضيين وتواصلوا مع الوزارة للتعامل مع الواقعة وكانوا أكثر إصرارًا في الحصول على حقوقهم.

وشكرت القباج المستشار حمادة الصاوي النائب العام على الإيجابية الشديدة التي يواجه بها قضايا العنف والتنمر والاعتداء على الأطفال ، مشيرة إلى أنها تواصلت مع مكتب النائب العام وتم القبض على الشابين وتبين أنهما من أقارب الطفل ، كما أن ما يدعونه من أن الواقعة كانت على سبيل المزاح لن يعفيهما من العقاب لأن الواقعة ضد الإنسانية وضد القانون ففي قانون الطفل المادة ٩٦ الذي تجرم الإساءة أو الإهمال أو العنف تصرف لا إنساني وغير مسئول ضد شخص من ذوي الإعاقة وفي باب العقوبات بمشروع قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يعاقب الجاني بعقوبة تصل إلى ٦ شهور سجن وغرامة تصل إلى ٥٠ ألف جنيه.

وأعلنت القباج أن الوزارة ستقدم للطفل تأهيلًا نفسيًا وستؤمن إقامة للطفل ، كما ستقدم الوزارة الدعم الكامل لأسرته وستوليه عناية خاصة ، وأفادت أن الطفل يعيش مع جَده الذي يبلغ من العمر ٨٠ عامًا وتواجد والده في العمل ووالدته متوفاة.

 

كما شددت القباج على ضرورة الوعي بعدم التنمر ضد الأشخاص ذوي الإعاقة فالواقعة ليست مزحة فلم يدرك الشابان جحم الرعب والخوف الذي يعيشه الطفل ومدى تأثير الواقعة في نفسية الأطفال.

وفي سياق آخر أكدت القباج أن الواقعة المتداولة عن إصابة أطفال بمركز حجازي بمنطقة شبرا بمحافظة القليوبية تخص مركزًا للأطفال المعثور عليهم وليست دار أيتام ولا تتبع وزارة التضامن الاجتماعي كما تم تداوله ، مشيرة إلى أنه مركز للأطفال مجهولي النسب والمعثور عليهم ويختص بالكشف الطبي على الأطفال ويخضعهم لرعاية طبية لعلاجهم من الأمراض والتحقق من خلوهم منها ثم يتم التنسيق مع هذه المراكز لانتقالهم لدور الأيتام. 

 

وكشفت القباج أن الواقعة تتلخص في وفاة طفلين أتت بهما ممرضة بالإضافة إلى ٥ أطفال آخرين تم اكتشاف إصابة الممرضة بفيروس كورونا فتم سحب عينة من الطفلين المتوفيين وستظهر نتائجها خلال الساعات المقبلة فيما تم الكشف على الخمسة أطفال الآخرين والمخالطين وثبت خلوهم من الإصابة بالكورونا.

الجريدة الرسمية