نقيب الفلاحين يكشف أسباب تراجع مساحات زراعة عباد الشمس وكيفية زيادتها
قال حسين عبد الرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين إن المساحة الزراعية من دوار الشمس والذي يتحرك ناحية الشمس أينما ذهبت تراجعت من 73 ألف فدان عام 1993 إلى أقل من 16 ألف فدان هذا الموسم وهي مساحة قليلة للغاية وبالنسبة لمساحات الزراعات الصيفية الأخرى حيث تتعدى مساحات الزراعات الصيفية 4.6 مليون فدان لافتا أن محصول عباد الشمس محصول مهم جدا نستورد منه نحو 75 ألف طن سنويا لإنتاج زيت عباد الشمس.
واضاف أبو صدام ان الاسباب التي ادت إلى تقلص المساحة الزراعية لمحصول عباد الشمس رغم أهميته كثيرة أهمها ارتفاع مستلزمات زراعته وإنتاجه من قيمة إيجارية وأيدي عاملة ومبيدات وأسمدة مع تدني عوائده الاقتصادية وغياب الدورة الزراعية ومحدوية الرقعة الزراعية ومزاحمة محاصيل زراعية استيراتيجة له على الأرض مثل الارز والقطن والذره والسمسم والطماطم واعتماد معظم العصارات والمصانع علي اللب المستورد وتدني اسعار المنتج المحلي ضعف التوعيه والارشاد بكيفية زراعة هذا المحصول وطرق تسويقه.
نقيب الفلاحين يطالب الحكومة بالتوسع الرأسى فى زراعات القمح
واوضح ان محصول عباد الشمس له اهميه كبيره لانتاج الزيوت التي نستورد منها نحو 97% من احتياجتنا السنوية بالاضافه الي فوائدة الصحية مشيرا إلي أن عباد الشمس يزرع في مصر فى الفترة من مارس وحتى سبتمبر خلال ثلاث عروات وهى العروة الصيفية المبكرة خلال مارس وابريل و العروة الصيفية خلال شهرى مايو ويونيو والعروة النيلية خلال شهر يوليو بالإضافة إلى امكانية زراعته محملاً على بعض المحاصيل الأخرى مثل البطيخ و الطماطم وأشجار الفاكهة الحديثه.
وتابع نقيب الفلاحين: أنه لتشجيع المزارعين علي زيادة مساحات عباد الشمس علينا تطبيق قانون الزراعات التعاقديه لضمان التسويق باسعار مرضيه وتوفير الارشاد اللازم لمزارعيه والمبيدات والتقاوي اللازمه باسعار مناسبة والحد من عمليات الاستيراد لدعم المنتج المحلي دعم زراعة عباد الشمس ونشر ثقافة الزراعه بالتحميل علي المحاصيل الزراعية الاخري.