نقيب الفلاحين يطالب الحكومة بالتوسع الرأسى فى زراعات القمح
قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين إننا في طريق تحقيق حلم الاكتفاء الذاتي من القمح وعلينا اتخاذ 3 سيناريوهات .
أولها التوسع الأفقي بزيادة المساحه المزروعة من الأقماح وقد سرنا في هذا السيناريو بخطوات سريعة جدا حتي وصلنا هذا العام لزراعة 3.4 مليون فدان لتصبح مساحة زراعة القمح أكبر مساحة زراعية لمحصول مصري علي الإطلاق بزيادة عن الموسم السابق بنحو 200 ألف فدان
لافتا إلى أنه يصعب التوسع الأفقي عن ذلك الحد في ظل محدودية الأرض الزراعية التي لا تزيد على10ملايين فدان تقريبا واحتياجتنا لزراعة محاصيل زراعية أخري .
ولذا فإن زيادة مساحة زراعة القمح يستوجب استصلاح أراض جديدة مع ما يمثله ذلك من ضغوط علي الموارد المالية المصرية في ظل الضعف الاقتصادي الحالي كما يمثل مشكلة للموارد المائية المصرية المحدودة
وأضاف فى بيان له إن السيناريو الثاني هو التوسع الرأسي والحد من الفاقد وقد كان للسير في هذا السيناريو الأثر العظيم في زيادة الإنتاجية فقد سعت الحكومة المصرية لإنشاء الصوامع الحديثة رغم تكلفتها العالية واستخدام الآلات الزراعية المتطورة وطرق الزراعة الحديثة التى وفرت الجهد والوقت وقللت التكاليف وزادت الإنتاجية ووفرت فاقدا كان يصل إلي 15% في ظل طرق التخزين القديمة كما كان لاستنباط أصناف تقاوي أقماح متطوره تتحمل التغيرات المناخية وتقاوم الأمراض وذات إنتاجية عالية وصلت في بعض الأصناف إلي35 إردبا للفدان حتي أصبح المتوسط العام لأنتاج القمح لا يقل عن18 إردبا مما زاد الإنتاجية بصورة كبيرة
ومع صعوبة إنتاج مثل هذه التقاوي وطول فترة إكثارها فإن الأمل في إنتاج أصناف أفضل يكون بعيد المنال على المدي القصير
نقيب الفلاحين: صادرات الحاصلات الزراعية تحقق رقما قياسيا في 2019
وأكد أن تطبيق السيناريو الأخير يعد الحل الواقعي حاليا وخاصة في ظل تفشي فيروس كورونا وتقليص الدول المصدره للقمح من صادراتها تحسبا لاية تطورات مفاجئة وحفاظا علي تلبية احتياجتها المحلية و يتلخص في ترشيد استهلاك الأقماح