بعد 16 يومًا من الحجر.. شفاء مكة محمد صلاح من كورونا بالمنوفية | فيديو وصور
الجد والجدة والابن والحفيدة.. شاء القدر أن يصابوا بفيروس كورونا المستجد ونُقل كل حبيب مع رفيقه نقل الجد والجدة لمستشفى 15 مايو ونقل الابن وابنته لمستشفى حميات ميت خلف ومنها للمدينة الجامعية بشبين الكوم.
بدأ توغل كورونا داخل الأسرة بإصابة الجد والجدة وتم نقلهما للعزل الصحي ثم بدأت بعض أعراض الفيروس القاتل تظهر على الحفيدة "مكة" ووالدها محمد صلاح خليل.
قرر صلاح إجراء الفحوصات له ولابنته وجاءت النتيجة بإيجابية المسحتين ونقلا للمدينة الجامعية بشبين الكوم ومكثا هناك 16 يومًا يتلقى خلالها الاثنان العلاج حسب بروتوكول وزارة الصحة.
صلاح لم يهتم بنفسه خلال فترة العزل والعلاج داخل المدينة الجامعية بل كان همه الشاغل ابنته “مكة” التي تبلغ من العمر 3 سنوات والترويح عنها واللعب سويًا لفترات كثيرة حتى لا تشعر بشيء أو تستغرب وجودهما خارج المنزل.
لعب أطفال كثيرة أحضرها صلاح لطفلته من أجل أن تلهو وتلعب بها ولم يكن يتركها سوى بعد أن تخلد للنوم لتسترح قليلًا من أعراض الفيروس وتناول الأدوية الخاصة به.
“ماما في الشغل” كثيرًا ما كان يردد صلاح تلك الجملة عندما تسأله “مكة” عن والدتها وعدم تواجدها معهما ثم تبدأ فترة اللعب مع والدها لتنسى أنها ليست في المنزل.
دعوات كثيرة توجه بها والد مكة لربه في ليالى رمضان الأخيرة من أجل أن تشفى من كورونا وتتحول نتيجتها إلى سلبية لتعود إلى منزلها لتقر عين والدتها وتجف دموعها قليلًا.
مدير الطب العلاجي بصحة المنوفية: حالتي تتحسن وأتماثل للشفاء من كورونا
استجاب الله تعالى دعاء صلاح وشفى الجدة ونجلته الوحيدة وتحولت نتيجتهما لسلبى وعادا إلى المنزل لكنه ظل هناك في المدينة الجامعية ينتظر نتيجة المسحة على أمل أن يلحق بابنته وتعود السعادة للمنزل من جديد.