رئيس التحرير
عصام كامل

"كى مون" يتطلع لشراكة أكبر مع الصين لتعزيز التنمية المستدامة

الأمين العام للأمم
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن تطلعه لرؤية شراكة أكبر وأقوى بين الأمم المتحدة والصين خلال اجتماعه مع القيادة الجديدة.. مضيفا أن الصين والأمم المتحدة تحافظان على شراكة قوية ويمكن أن تصبح الشراكة بينهما أقوى في قضايا مثل تعزيز التنمية المستدامة.


جاء ذلك في تصريحات للأمين العام لوسائل الإعلام الصينية قبيل زيارة إلى الصين يقوم بها بعد غد "الثلاثاء" ولمدة ثلاثة أيام تلبية لدعوة من الحكومة الصينية يحضر خلالها الاجتماع الفلسطيني - الإسرائيلي ببكين، كما أنها تعد أول زيارة للأمين العام إلى الصين منذ تولي الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الوزراء لي كه تشيانغ وغيرهما من أعضاء القيادة الصينية الجديدة مقاليد إدارة الصين. وقال بان كي مون، إن " الصين واحدة من الدول الأعضاء المهمة جدا في الأمم المتحدة، وأتمنى أن تقوم الصين بالمزيد من الإسهامات للمجتمع الدولي بدءا من عمليات حفظ السلام والجهود الدولية الجارية لتحديد جدول أعمال التنمية المستدامة حيث تحتل أهداف التنمية المستدامة جوهرها ".

وحول جدول أعمال زيارته المقبلة للصين، قال الأمين العام للأمم المتحدة، إنه سيناقش أيضا خلال لقاءات مع القادة الصينيين الكثير من القضايا الإقليمية بما في ذلك الوضع في شبه الجزيرة الكورية والأوضاع في سوريا ومالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأوضح أنه يتوقع أن تواصل الصين القيام بدور بناء جدا في الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وتسهيل الحوار بين كوريا الجنوبية وكوريا الديمقراطية "لتخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وأن مثل هذه الجهود سوف تعود بالنفع على شبه الجزيرة الكورية وما ورائها كما ستخدم السلام والتناغم في شمال شرقي آسيا.

وأشاد بان، بالجهود الأخيرة التي بذلتها الصين لنزع فتيل التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وخاصة استقبال الرئيس شي للمبعوث الخاص لكوريا الديمقراطية، وقال " أود إجراء محادثات معمقة مع الرئيس شي جين بينغ وغيره من القادة حول كيفية مساهمة الصين أكثر في تخفيف حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية".
الجريدة الرسمية