بعد هروب مصابى كورونا وجثمان سيدة.. إجراءات جديدة للداخلية لتأمين أماكن العزل.. سرعة الاستجابة للبلاغات وملاحقة المخالفين.. أبرز التدابير
هروب مصاب بفيروس كورونا من مستشفى العزل واختطاف جثمان سيدة متوفاة بالكورونا.. وهروب آخر من العزل لتهنئة أسرته بعيد الفطر.. وقائع بدأت تتكرر فى عدد من المحافظات تهدد بانتشار الفيروس بين المواطنين بالرغم من الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة للمكافحة والحد من انتشاره بالتزامن مع جهود وزارة الداخلية لتفعيل قرارات مجلس الوزراء وحظر التجوال؛ مما أصبح معه تكثيف الجهود المبذولة للحد من مثل هذه الوقائع ضرورة حتمية.
أجهزة وزارة الداخلية لا تدخر جهدا فى اتخاذ كافة التدابير الاحترازية بالاشتراك مع الجهات المعنية في الحد من انتشار الفيروس وفرض حظر التجوال ومنع تجمعات المواطنين وإغلاق الشواطئ والحدائق والمتنزهات وفض الأفراح والأسواق.
وتعكف وزارة الداخلية حاليا على إعادة صياغة الخطط الأمنية لتأمين مستشفيات الحجر الصحى ومنع تكرار محاولات الهروب أو الخروج عن التعليمات الموضوعة من الجهات المعنية.
وتوالى وزارة الداخلية استنفار كافة أجهزتها للمساهمة الفاعلة فى تنفيذ خطة المواجهة الشاملة التى أعدتها الدولة لإدارة الأزمة انطلاقاً من مسئوليتها فى خدمة الشعب المصرى العظيم، كما أكدت الوزارة على التعامل بمنتهى الحزم والحسم تجاه كل من تسول له نفسه استغلال الأزمة لتحقيق مكاسب شخصية دون مراعاة مصالح المواطنين، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وضعت وزارة الداخلية كافة أجهزتها فى حالة تأهب قصوى لتنفيذ خطة الدولة الشاملة لمواجهة فيروس "كورونا" فور صدور توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي باضطلاع كافة مؤسسات الدولة باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين لتنفيذ الخطة الشاملة التى أعدتها الدولة المصرية لحماية المواطنين ومواجهة "كورونا" والحد من التداعيات المختلفة فى إطار خطة المكافحة.
ومع ظهور بعض الحالات المصابة بفيروس "كورونا" بين المواطنين كان لأجهزة وزارة الداخلية دور فعال فى مجال تأمين الأطقم الطبية المعنية بنقل تلك الحالات إلى المستشفيات المخصصة للعزل الطبى، واتخاذ إجراءات محكمة بما يضمن وصول الأطقم الطبية إلى أماكن المصابين ونقلهم فى أسرع وقت دون أية معوقات.
مقتل مسن على يد الأهالى أثناء محاولته اغتصاب فتاة معاقة بروض الفرج
ولم يقف دور أجهزة وزارة الداخلية عند هذا الحد بل امتد إلى تأمين مستشفيات العزل، وكافة المستشفيات المحتمل تردد المواطنين عليها لإجراء الفحوصات الطبية، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين العاملين بتلك المستشفيات للمساهمة فى تهيئة الأجواء الملائمة لأداء دورهم الوطنى والهام فى علاج المصابين، إلى جانب المساهمة الفاعلة فى تنفيذ قرارات الجهات الصحية الصادرة بالإبقاء على بعض العاملين ببعض الأماكن السياحية لحين التأكد من سلامتهم من خلال تأمين أماكن الإعاشة المخصصة لإقامتهم طوال الفترة المقررة.
كما اشتملت خطة أجهزة الأمن على سرعة الاستجابة للإبلاغ عن أي حالة للخروج عن القانون أو الهروب من مستشفيات العزل وملاحقة مرتكبيها، مع اتخاذ التدابير اللازمة، بالإضافة إلى تعزيز قوات التأمين المستشفيات وتعيين دوريات جنوب محيط المستشفيات تحسبا لاقتحام المستشفيات أو أي حالة طارئة.
وكشف الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، عن تفاصيل قيام عائلة بأخذ جثمان أمهم دون اتباع الإجراءات الطبية المتعلقة بفيروس «كورونا» المستجد، موضحاً أن الجثمان يعود لسيدة عمرها 73 عاما، تعجل ذووها دفنها عقب موتها وقاموا بأخذ جثمانها في سيارة نصف نقل.
وأضاف محافظ الشرقية أن السيدة توفيت في الساعة الواحدة ظهراً بمستشفى حميات فاقوس، مشيراً إلى أن الطب الوقائى اتبع الإجراءات المعمول بها في دفن موتى كورونا.
وتابع: بعد تجهيز السيدة ووضعها في الكيس من قبل الطب الوقائى تأخرت سيارة الإسعاف التي ستنقلها؛ الأمر الذي جعل ذووها يتعجلون.. وأخذوا الجثمان فعلاً ووضعوه في عربة نصف نقل.. ومن جانبنا قمنا بالاتصال بمدير الأمن.. وأرسل قوات واسترجعنا الجثمان مرة أخرى.. وتم الدفن وفق الإجراءات وانتهى الموضوع.
وأكد محافظ الشرقية أن الواقعة في منتهى الخطورة وغير مبررة على الإطلاق، وقد تفهم أهل السيدة ذلك، وتم تدارك الأمر ودفن الجثمان وفق الإجراءات الصحية.
استعجال تقرير الطب الشرعي بواقعة العثور على جثة أثناء حفر كوبري الحلمية
وفى سياق آخر ، قال كامل علي غطاس، رئيس مركز الدلنجات بالبحيرة: إن هناك مريضا هرب من المستشفى بكفر الدوار، وتم التبليغ الفوري والتواصل مع شقيقه وتم ضبطه داخل البيت ودرجة حرارته مرتفعة للغاية، مشيرا إلى أنه تم توجيه النصيحة لهم لإقناعه بالتوجه للمستشفى، وتم نقله لمدة يومين في مستشفى الدلنجات، وتم نقله بعد ذلك إلى مستشفى كفر الشيخ وفقا للبروتوكول المتبع في العلاج بعد التأكد من تحسن حالته.