ولا أى اندهاش.. مع الإخوان!
عادي جدا أن يغضب أوباما من الانتصارات السورية علي الإرهاب.. فيقفز أبوالعريفي من السعودية إلي مسجد عمرو بن العاص يحرض علي القتل والقتال، ويحشد صفوت حجازي رجاله وينقلهم إلي حيث يخطب ليعترف بأنه ومنذ عام يرسل المال والسلاح والأنفار إلي حيث الموت في سوريا.. وتنتفخ شرايين الرجل حتي كادأن يهلك أو تنفجر عروقه.. ويا ليتها انفجرت!
ليس غريبا أن تغضب أمريكا.. ويغضب أوباما.. فيحشد الإخوان رجالهم سرا.. وعلي عجل.. قبل أن تمر 48 ساعة علي غضب الكبيير..ويخطب مرسي ليقطع العلاقات من نصفنا الثاني..مع سوريا الحبيبة أو الإقليم الشمالي كما يحلو للمصريين تسميتها استحضارا للوحدة معها ومع شعبها الحبيب.
مرسي يخطب وقبله من لا نعرفهم ولا نحب أن نعرفهم.. يخلطون الحابل بالحبال.. والنابل بالنبال.. فيتحول المشهد إلي العبث كله.. ويتكلم مرسي.. ليرفض التدخل في الشئون السورية.. ويتدخل هو..!! يخطب مرسي.. ولا ينسي التهديد والوعيد لمعارضيه.. ويتهي خطابه وتأتي المكافأة التي يستحقها.. وتشيد وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بما قال وبما فعل.. ويستحق مرسي عار الإشادة.. دعونا نري اللعب علي المكشوف.. ونعرف تفاصيل الأحلاف القديمة ومن مع من في معسكر من..
جدير مرسي والإخوان بالغضب الشعبي العارم أمس.. وجديرون بالتعليقات كلها.. ومنها أن الإخوان وإسرائيل يد واحدة!!!
جديرون جميعهم بالعار كله.. وبكل العار.