تدمير المحاصيل وتجمد الأنهار.. ماذا يحدث عند انخفاض نشاط الشمس؟
أكد محمد العفيفى، الخبير الفلكى، وعضو الجمعية الفلكية المصرية، أن آخر مرة شهدت حدا أدنى عميقا فى نشاط الشمس كان الحد الأدنى للماوند الذى تسبب في فترة من التبريد القوي ما بين عام 1645 لعام 1715 ميلاديا.
وأضاف محمد العفيفى، الخبير الفلكى، وعضو الجمعية الفلكية المصرية، فى تصريحات خاصة لفيتو ، أن فى هذا التوقيت انخفضت درجة حرارة الأرض بمعدل 1.3 درجة، وانخفضت درجات الحرارة في أوروبا بشكل كبير لدرجة وصلت إلى تجمد الأنهار كنهر التايمز المعروف في إنجلترا، بالإضافة لتدمير المحاصيل ونقص الغذاء ووصل تساقط الثلوج لشهر يوليو.
وقال العفيفى إن انخفاض النشاط الشمسى سيؤثر على التطرف المناخى، حيث زيادة حرارة الصيف وبرودة الشتاء، موضحا أن الشمس الآن بدروتها ال٢٥ وتشهد الحد الأدنى فى نشاطها وسيؤثر ذلك على المناخ وليس بالشكل الكارثى الذى يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى.
وكان قد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى أخبار تفيد بدخول الشمس فى نوم عميق نظرا لانخفاض نشاطها الأمر الذى سيهدد بدخول الأرض فى عصر جليدى.