رئيس التحرير
عصام كامل

بعد انسحاب أمريكا منها مؤخرًا.. ما هي اتفاقية "السماوات المفتوحة"؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قررت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الخميس الانسحاب من اتفاقية السماوات المفتوحة متهمة روسيا بانتهاكها، ما دفع  الخارجية الروسية للقول بأن تلك الخطوة مؤسفة لأنها الوثيقة الأساسية لضمان الثقة المتبادلة في أوروبا.

 

 السماوات المفتوحة 

تعد اتفاقية السماوات المفتوحة تهدف إلى تعزيز الثقة المتبادلة بين الدول الموقعة عليها لتتمكن أي دولة من الدول الأعضاء من جمع المعلومات عن القوات المسلحة للدولة الأخرى.

وتمكن تلك الاتفاقية الطائرات الأمريكية أو الروسية غير المسلحة  أن تحلق في أجواء الدولة الأخرى، بموجب اتفاقية الأجواء المفتوحة، التي تم إقرارها عام 1992 في العاصمة الفنلندية هلسنكي من قبل 27 دولة.

 

34 دولة

ارتفع عدد الدول الموقعة على الاتفاقية إلى 34 دولة، وبدأ العمل بها فعليا في 1 يناير عام 2002 ، وقامت  روسيا بأول رحلة طيران استطلاعية في أغسطس عام 2002 بينما كانت أول رحلة استكشافية للطائرات الأمريكية في ديسمبر من ذات العام.

 

روسيا تعلق على انسحاب أمريكا من معاهدة "الأجواء المفتوحة": خطوة مؤسفة

 

500 رحلة 

وفي عام 2008، احتلفت الدول الأعضاء في الاتفاقية بتنفيذ 500 رحلة طيران في الأجواء المفتوحة، ووصل عدد الرحلات عام 2012 إلى أكثر من 800 رحلة.

وتنص الاتفاقية على أن الدول الأعضاء يمكنها استخدام طائرات استطلاع مزودة بأجهزة رؤية تمكنها من رصد جميع أنواع الأسلحة المتواجدة على الأرض في الدول الأخرى أثناء تنفيذ مهمتها، وتستطيع تلك الطائرات رصد الطائرات والمركبات المدرعات والمدافع.

 

صور الأقمار الصناعية 

رغم أن تلك الصور يمكن الحصول عليها بواسطة صور الأقمار الصناعية بتفاصيل أكثر إلا الهدف من القيام بتلك المهام ضم حدود الاتفاقية هو بناء ثقة متبادلة بين الدول الموقعة عليها، وبموجب الاتفاقية فإن الدولة التي تستضيف طائرات الدولة الأخرى تحصل على نسخة كاملة من المعلومات التي يتم جمعها خلال مهمتها الاستطلاعية، ويمكن لأي دولة من الدول الأعضاء الحصول على نسخة من تلك البيانات الاتفاق مع الدولة التي تملكها.

وفى عام 2010  جرت مراجعة الاتفاقية مرة ثانية في فينا وسمحت باستخدام طائرات الاستطلاع لكاميرات رقمية في مهامها، ودعت إلى توسيع الاتفاقية لتضم دولا جديدة.

الجريدة الرسمية