رئيس التحرير
عصام كامل

المسماري: 1500 عسكري تركي يقودون العمليات ضد الجيش الليبي في طرابلس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي  اللواء أحمد المسماري إن عدد العسكريين الأتراك الذين يقودون العمليات العسكرية ضد الجيش الليبي في طرابلس وصل إلى 1500 عسكري من مختلف الرتب.

 

وأشار المسماري في مؤتمر صحفي له اليوم الخميس، إلى أن هؤلاء العسكريين الأتراك، وكذلك عناصر المرتزقة والإرهابيين الذين تم جلبهم من تركيا يستعملون السلاح والمعدات التركية ويدفع لهم من أموال ليبيا بواسطة حكومة الوفاق.

 

وأضاف المسماري، أن الجيش الليبي أسر العديد من العناصر التركية والمرتزقة، كما تم قتل العشرات منهم في المعارك التي تدور الآن في غرب ليبيا.

 

وأكد  المسماري أن هدف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من إيصال هذا العدد من المرتزقة، ليس محاربة الجيش الليبي فقط، بل وتهديد أوروبا بفتح مجال الهجرة غير الشرعية وإيصال الإرهابيين إليها، مؤكدا خروج عدد من هذه العناصر بجوازات سفر مزورة إلى أوروبا عن طريق ميناء طرابلس وزواره.

 

وعرض المسماري في مؤتمره مقاطع فيديو مصورة لعدد من الأسرى التابعين لتركيا، ومقاطع أخرى توضح وجود هذه العناصر في أكثر من مكان، خصوصا في العاصمة طرابلس.

 

كما بين المسماري في مؤتمره، الأماكن التي انطلق منها شحن العناصر المسلحة والآليات من تركيا إلى ميناء طرابلس ومصراتة، ومنها مصنع المدرعات بأزمير، حيث يتم شحن الآليات من ميناء أزمير إلى بعض موانئ ليبيا، مشيرا إلى أن أغلب هذه المدرعات تم تدميرها في عدة محاور أغلبها في محور عين زارة.

 

وعن إعادة تموضع الجيش الليبي، أوضح المسماري بأن الغرض من ذلك هو إتاحة فرصة للمواطنين للتحرك في أمان خلال فترة العيد، غير أن الميليشيات والمرتزقة انتهكوا هذا الأمر وهاجموا عدة مناطق، مما اضطر الجيش للرد بقوة.

 

وحذر المسماري بأن أي تفسير خاطئ من جانب الميليشيات لهدف الجيش الليبي من إعادة الانتشار سيقابل برد قاس.

 

وأشار المسماري إلى بعض خروقات الميليشيات والمرتزقة الأتراك، منها قصف مدينة الأصابعة هذا الصباح بالمدفعية والهاون، بعد طرد الميليشيات المهاجمة للمدينة يوم أمس.

 

الجيش الليبي يعلن مبادرة لوقف إطلاق النار

 

وبحسب المسماري، فإن طرابلس تشهد ظاهرة خطيرة تنامت مع دخول المرتزقة الأتراك والسوريين لأحياء طرابلس، وتتمثل في خطف الفتيات الليبيات، مبينا بأن بعضهن خطفن من وسط منازلهن وأمام مرأى أهلهن وذويهن.

الجريدة الرسمية