الأمم المتحدة ترصد 6 تحديات ثقافية في زمن كورونا.. وخسائر بملياري دولار
بثت هيئة الأمم المتحدة تقرير ثقافي رسمي عبر موقعها الإلكتروني، بمناسبة “اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية” الذي أقرته هيئة الأمم المتحدة في 21 مايو من كل عام، بهدف تشجيع الحوار بين جميع الحضارات والثقافات على أسس الاحترام والتفاهم المتبادل.
ورصدت الأمم المتحدة في تقريرها، 6 تحديات يواجهها القطاع الثقافي حول العالم، مع تفشي جائحة «كوفيد-19»، اشتملت على إلغاء وتعليق المناسبات والممارسات الثقافية المجتمعية، وإغلاق المؤسسات الثقافية حول العالم، وإفراغ مواقع التراث العالمي لليونيسكو، وزيادة خطر نهب المواقع الثقافية، وعجز الفنانين عن دفع أثمان ورسوم احتياجاتهم ونفقاتهم، وتأثر قطاع السياحة الثقافية.
ووفقاً للتقرير، فإن الصناعات الثقافية ترفد الاقتصاد العالمي بما يزيد على ملياري دولار سنوياً، وبنسبة تزيد على 3 في المائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي، فضلاً عن إتاحة ما يقرب من 30 مليون وظيفة في أرجاء العالم، وهو ما ينذر بتداعيات كبيرة للجائحة على هذا القطاع. ورغم ذلك، أسهمت إجراءات العزل الاجتماعي في تحول الملايين من الأشخاص إلى الثقافة، كمصدر للمعرفة والترفيه والاطلاع.