صفاء في دعوى خلع: "ريحته وحشة.. وسنانه سوده من السجاير"
وقفت "صفاء" حائرة أمام باب المحكمة تحمل في يدها أوراقا تنتظر دفاعها للدخول في دعوى خلع رفعتها أمام محكمة الأسرة بالجيزة.
وبسؤالها عن سبب الدعوى بدأت في سرد حكايتها والدموع تزرف من عينيها قائلة: "اتجوزت وانا صغيرة كنت بحلم بالشاب اللي هيخطفني على حصانه الأبيض وجزيرة نعيش فيها أي نعم هي أحلام لكن ميمنعش ان كنت بتمنى اتزوج شخص أحبه ودا أقل شيء مطلبتش فيلا أو عربية أو حاجة فوق طاقة البشر”.
وتابع: ”أهلي غصبوني على زواجي من وليد رجل عمره الـ45 عاما تزوج مرة ولديه طفلين .. زوجته الأولى توفاها الله فبحث عن شريكة لحياته الأسرية لتربية أطفاله ورعايتهم“.
أضافت: عمري 23 عاما تخرجت من كلية آداب لغة عربية.. هو يكبرني بأكثر من عشرين عاما لم يكمل تعليمه حامل للشهادة الإعدادية.. رفضت زواجه لكن أهلي غصبوني وأجبروني علي زواجه.. طمعا في المال والأرض ولم يراعوا فارق السن.. يعمل تاجر فاكهة ويمتلك المزارع”.
"دعاء" فى دعوى خلع: نزل تطبيقا لتسجيل مكالماتي من غير ما أعرف وامتلاء ذاكرة الهاتف كشفه
وأضافت: “تقبلت الأمر ووعدني بأن لا علاقة لي بأولاده وأن هناك مربية مخصصة لرعايتهم معي.. أهم شيء كنت أضعه في اعتباري النظافة والمظهر الخارجي ودائما كنت أنظر إلى عيوبه بالنسبة لي وأحاول أن أصلحها وحاولت أن أتعايش وأعتني بنظافته الشخصية التي لا يهتم بها منه أنه بيشرب السجائر بشراهة وأسنانه دائما سوداء حاولت كثيرا أن أنبهه للاعتناء بنظافتها لكن لا يهتم ولا يحاول ودائما يقول: "ماتشغليش دماغي بحاجات تافهة.. أنا مش فاضي للكلام الفارغ دا".
واستطردت "صفاء" كلامها: "في كل مرة تجمعنا وأنا لا أستطيع التعامل معه على الوضع المشمئز بالنسبة لي ولا أتحمل رائحته الكريهة فكرت كثيرا أن أتقبل الأمر لكن لم أجد قابلية أو استعداده أيضا في التغيير.. طلبت الطلاق لكنه رفض وأهلي رفضوا طلاقي منه وأرغموني علي العيشة معه لكن لا يكلف الله نفسا إلا وسعها".. قررت أن أتحمل مسئولية نفسي ولا أنجرف لمتطلباتهم والعيش دون رضا وتقدمت بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالجيزة حملت القضية رقم 9856 لسنة 2018 وما زالت منظورة أمام المحكمة للفصل فيها”.