رئيس التحرير
عصام كامل

بعد إعلان رئيس الوزراء.. الإجراءات المتوقعة لإعادة فتح الكنائس منتصف يونيو

أرشيفية
أرشيفية

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ملامح خطة عودة الحياة لطبيعتها تدريجياً اعتباراً من منتصف يونيو المقبل في مؤتمر صحفي عقد أمس، بحضور عدد من وزراء الحكومة. 

وقال مدبولي إن كافة التصريحات الصادرة مؤخراً عن منظمة الصحة العالمية التي ذكرت أن هذا الفيروس باقٍ ولن يختفى، وأنه يتعين على البشرية أن تتعلم وتتكيف في التعايش معه، وبالتالي علينا كدولة ومواطنين البدء في التعايش معه، بما يضمن سلامة وصحة المواطنين، وإعادة دورة الحياة لما كانت عليه قبل ذلك مع تطبيق مجموعة من الإجراءات الاحترازية. 

ولعل إعادة فتح الكنائس هو الخبر الذي ينتظره كثيرا من المصريين الأقباط، كما هو حال ترقب إعادة فتح المساجد، واشار رئيس الوزراء إلى أننا سنعمل على بدء العودة التدريجية في كافة قطاعات الدولة اعتباراً من منتصف شهر يونيو المقبل، وسنعمل على دراسة إقامة بعض الشعائر في دور العبادة، لكننا سنأخذ بعض الوقت لإتمام ذلك، من حيث دراسة الآليات والتوقيت الملائم والإجراءات التي يمكن أن تتخذ، بحيث تضمن سلامة المواطنين.

وتابع مسؤولو الكنائس تصريحات رئيس مجلس الوزراء، الخاصة بإعادة العبادة، ومن جانبه توقع القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، انه حال إعادة فتح الكنائس سيكون هناك التزام بالإجراءات الاحترازية منعا لتفشي فيروس كورونا المستجد. 

 

وقال القس بولس حليم في تصريح خاص لفيتو، إن الكنيسة لم تصدر قرارات بهذا الشأن حتى الآن، ولكن بالطبع سنتبع كل الإجراءات الاحترازية كما اشترطتها وزارة الصحة. 

وتوقع متحدث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن تتمثل الإجراءات الاحترازية حال عودة العبادة بالكنائس، في الحفاظ علي المسافة الآمنة بين المصلين، مع التنبيه على عدم المصافحة كما كان في السابق. 

كما توقع القس بولس حليم أن تلتزم الكنيسة بالتطهير والتعقيم بعد كل قداس، مع قياس درجة الحرارة لكل المصلين قبل دخول الكنيسة حال توفر الأجهزة اللازمة، على أن تكون ارتداء الكمامات شرط دخول الكنيسة، مع التنبيه على إلغاء التجمعات غير الضرورية أو الثانوية. 

 

 

من جانبه قال الأنبا باخوم النائب البطريركي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة، إن الكنيسة الكاثوليكية تنتظر تفعيل قرار مجلس الوزراء الخاص بإعادة الحياة لطبيعتها تدريجيا، ومنها إعادة فتح الكنائس في النصف الثاني من يونيو المقبل. 

وقال الأنبا باخوم إن الكنيسة القبطية الكاثوليكية ستلتزم حال فتح الكنائس بكافة الإجراءات الاحترازية  المتثلة في التباعد الاجتماعي، والتنبيه على عدم المصافحة بين المصلين، والتشديد على ارتداء الكمامات قبل دخول الكنيسة، والحرص على تطهير وتعقيم الكنائس بعد القداسات. 

 

 

أما يوسف إدوارد مدير الإعلام بالهيئة القبطية الإنجيلية  أشاد بقرار إعادة فتح الكنائس تدريجيا مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد. 

وقال مدير الإعلام بالهيئة الإنجيلية إن الطائفة الإنجيلية تنتظر رؤية الحكومة في إعادة فتح المؤسسات الدينية على أن تراعى كافة الاحتياطات اللازمة. 

وأضاف "إدوارد" إن الإنجيلية حال فتح الكنائس سوف تلتزم بكافة الإجراءات الوقائية المتمثلة في تعقيم وتطهير الكنائس، والتنبيه على ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي، وعدم المصافحة بين المصلين. 

الجريدة الرسمية