خبير بأسوق المال: إيقاف أكواد المضاربة بالبورصة انعكس سلبا على المستثمرين
أكد أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادى الأفريقى أن مصروفات التداول وضريبة الدمغة كانت تثقل كاهل المتعاملين فى التداولات وهناك مقابل خدمات بورصة ومقابل خدمات مقاصة ومقابل خدمات هيئة وصندوق مخاطر ومصروفات ادارية و عملة لشركة السمسرة علاوة على ضريبة الدمغة لنجد ان هذه المصروفات قد تراجع نشاط المستثمر فى ظل تراجع السوق خلال فترة ما قبل كورونا ايضا.
وأضاف انه اصبح المستثمر بحاجة لتحقيق نسبة ربح لا تقل عن 5% لتغطية المصروفات والتكاليف وتحقيق هامش ربح بسيط بالمحفظة و هو ما لا يسمح به الاداء العرضى الباهت للاسهم حيث قلت المتاجرات وتراجع النشاط وبالتالى انخفضت قيم التداولات.
واشارا الى ان قرارات هيئة الرقابة المالية بإيقاف عدد من الاكواد المضاربية عن الشراء انعكس بتخوف الافراد عن المضاربة و تخارج العديد من مياكر الاسهم وهوامير السوق ما أدى إلى تراجع السوق رغم المحفزات.