حزب التجمع: نرفض كسر صمود الشعب الفلسطينى
اكد حزب التجمع برئاسة سيد عبد العال رئيس الحزب وعضو مجلس النواب، على رفضة لمحاولات الكيان الصهيونى كسر صمود الشعب الفلسطينى مع اقتراب الذكرى الثانية والسبعين لاغتصاب فلسطين من قبل الحركة الصهيونية في ١٥ مايو، وإعلان قيام دولة الكيان الإسرائيلي العنصري بدعم ومساندة من قوى الاستعمار الغربي وما صاحب ذلك من جرائم القتل والهدم والمصادرة واللجوء والشتات.
واضاف الحزب فى بيان له اليوم، انه مع حلول الذكرى تطل علينا دولة الاحتلال بجرائم جديدة لكسر إرادة صمود الشعب الفلسطينى وطمس هويته ونفي الرواية الفلسطينية التاريخية صاحبة الأرض والحق بإصدار الأوامر الجائرة بإغلاق الحسابات المصرفية التي يحصل من خلالها الأسرى وذويهم على المستحقات المالية المخصصة لهم من قبل وزارة الأسرى والمحررين.
سيد عبد العال: حزب التجمع يؤمن بقدرات الشباب
واضاف البيان، ان قيام سلطات الاحتلال بالتمديد لقرارها السابق بمنع أطقم التلفزيون الفلسطيني من العمل والبث من القدس والذى تم تطبيقه منذ عام في محاولة لإخفاء الحقيقة وإسكات الصوت الفلسطيني ودوره في كشف جرائم الاحتلال في تهويد المدينة.
وكشف ما تمارسه من سياسات تشديد الخناق والحصار بحق المقدسيين ثم تأتى زيارة وزير الخارجية الأمريكي يوم استيلاء اسرائيل على اراضى الضفة الغربيةوليبارك سياسات التحالف الإجرامي.
واكد حزب التجمع رفضه كل إجراءات اسرائيل لحصار الشعب الفلسطيني وأجهزته الإعلامية وحركته الاسيرة يؤكد على مواقفه المبدئية والثابتة في الدفاع عن الحقوق الوطنية التاريخية للشعب الفلسطيني.