رئيس التحرير
عصام كامل

مسئول أمريكي: إیران نقلت كورونا إلى الشرق الأوسط ومن حق السعودية الدفاع عن نفسها

السفیر دیفید شینكر
السفیر دیفید شینكر

أكد مساعد وزیر الخارجیة الأمريكیة لشؤون الشرق الأدنى السفیر دیفید شینكر، أهمية الشراكة السعودیة الأمريكیة المتینة لمواجهة ما یترتب على دعم حكومته الكامل لحق المملكة في الدفاع عن النفس في مواجهة تدخلات إيران، ودعمها لجماعة الحوثي في اليمن. 

 

وقال شینكر، في تصريح خاص لصحيفة الرياض، إنه لا یوجد دولة في العالم تقبل أن تتعرض للاعتداء على حدودها وتسكت، لافتاً إلى أن المملكة تحاول وتسعى في كل المناسبات والطرق إلى فرض الهدن، واتفاقات وقف إطلاق النار في الیمن. 

 

اقرا ايضا: 

الإيرانيون يطلقون شكاوى تتعلق بشكوك حول تلوث مياه الشرب بكورونا

 

وشدد على اتهام الحكومة الأمريكیة لإیران والصین بتورطهما في إخفاء الحقائق وبث أخبار كاذبة عن وباء كورونا، وبعد معرفتهما الكاملة بظروف انتشار الوباء استمرتا في تسییر رحلات الطیران الصیني إلى إیران ومن إیران إلى دول في الشرق الأوسط، ملمحاً إلى أن إیران تعمدت نقل الفیروس إلى الشرق الأوسط. 

 

وأوضح المسؤول الأمريكي، أن كورونا یسبب مشاكل اقتصادیة منها "عدم الاستقرار في أسعار سوق النفط “.

 

وقال: بالتالي نحن على تواصل وتنسیق وثیق مع المملكة ودول "أوبك" لضمان استقرار الأسعار، ونعمل على محاولة تخفیف أعداد الانتشار لتتجاوز أعداد الإصابات نقطة الذروة.

 

واضاف : من جانبنا والجانب السعودي نحاول أن نقدم أفضل ما لدینا، وكل ما توصلنا له من خبرات صحیة وأسالیب متعلقة بأفضل طرق الوقایة من الفیروس لتجنب انتشاره بشكل أكبر مع السعودیة، عبر ندوات نقیمها عبر الهاتف لمحاولة مساعدة الدول المنكوبة والضعیفة في المنطقة.

 

وتابع : نعمل باستمرار أیضاً وخاصة في إطار دعم القطاعات الصحیة وتأمین الموارد لدول مثل الیمن، وكل من السعودیة والولایات المتحدة یقدمان مساعدات سخیة في هذا الإطار. 

 

ونوه شینكر بجهود المملكة الجادة ومرونتها الدائمة للتوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار في الیمن عبر تحركات مثمرة.

 

وقال: "ما نتمناه هو أن یفكر الحوثي بالالتزام بالمثل، للأسف الیمن لیس المكان الوحید الذي تحاول إیران زعزعة استقرار الشرق الأوسط من خلاله، فالنظام عن میلیشیات تنشط خارج إطار الدول، لتقوم إیران بتسلیحها ومدها بالسلاح، والمال الإیراني یبحث دائما ليستهدف أعداء إیران في المنطقة ونرى هذا في الیمن والعراق وسوریا ولبنان.

 

وأضاف : بالنسبة لنا أن نرى المملكة في إطار هذه الحرب تسعى جاهدة للدفاع عن حدودها الجنوبیة لاحتواء الخطر الإیراني، فلا یوجد بلد یقبل بأي شكل من الأشكال بهذا النوع من الاعتداء ولا یتحرك، وبالتالي من حق السعودیة أن تدافع عن نفسها ضد خطر الحوثیین المدعومین من إیران شاء من شاء وأبى من أبى، ولذلك الحكومة الأمريكیة تدعم حق المملكة الكامل في الدفاع عن نفسها.

الجريدة الرسمية